الأخــبار و الــصحافــة
أســمــع وشـــوف
الشيخ / عبد الباسط
على سلامه - بنـتـى نور
على سلامه - عارفه يامًه
على سلامه - احسن من الاول
على سلامه - الله يرحمك يا سبت
على سلامه - أحب العسل
على سلامه - مالاقيش مصر
صوت بلادي
الــحــدود
أضف تعليق

أزهي عصور الديمقراطية
Wednesday, June 27, 2007

بقلم مجدى الجلاد ٢٥/٦/٢٠٠٧ المصرى اليوم
بعد دقائق من استخراج بطاقة العضوية الجديدة في مجلس الشوري، وبعد ساعة واحدة من تسميته رئيساً للمجلس.. وبعد يومين من «تعيينه» عضواً بقرار جمهوري.. وبعد ٢٦ سنة من العمل داخل، وفي قلب، نظام مبارك.. خرج علينا السيد صفوت الشريف بتصريح للمحررين البرلمانيين، نشرته جريدة «الأهرام» أمس، يؤكد فيه أنه مصر تعيش أزهي عصور الديمقراطية. لم يطلب أحد من الرجل أن يرفع ضغطنا، ويخرج لنا لسانه، بعد حصوله للمرة المليون علي ثقة الرئيس مبارك.. ولم يمنح أحد منا صفوت الشريف «توكيلاً رسمياً»، أو حتي شفوياً، بأن يتحدث باسم مصر كلها، ويصدر حكماً قاطعاً بأننا نرفل في الديمقراطية التي «ساحت»، وفاضت علي الدنيا بأسرها.. ولم نسلمه «مازورة» كي يقيس عليها الديمقراطية المصرية، ليجزم بأنها «الأزهي» في عهد الرئيس مبارك . كان بمقدور الشريف أن يرد للرئيس هذه اللفتة الكريمة، وتلك الثقة الغالية والمتكررة، والدائمة، بأن يشكره باسمه علي تعيينه عضواً ثم رئيساً لمجلس الشوري.. ولكن الرجل قال حرفياً: «إن مصر تعيش، في عهد الرئيس حسني مبارك، أزهي عصور الديمقراطية، التي تؤكد سيادة الشعب، في ظل احترام الدستور وسيادة القانون، تحت القيادة الحكيمة للرئيس، الذي أوفي بعهده للشعب في برنامجه الانتخابي بتحقيق الإصلاح السياسي الشامل».لا أعرف كيف ستتحمل مصر كل هؤلاء المتحدثين باسمها.. فبعد أن ترك المواطنون صناديق الانتخابات - بكل أصنافها وأنواعها - للحزب الوطني، يفعل فيها ما يشاء.. بات علينا أن نقرأ كل يوم تصريحاً لأحد رموز النظام الحاكم، بأننا حصلنا علي منح لا نستحقها من الرئيس: ديمقراطية زاهية، ناصعة، تسر الناظرين، و«نعاير» بها الأمم.. اقتصاداً منتعشاً ورفاهية غير محدودة.. فرص عمل لا تجد من يشغلها.. شوارع نظيفة ومرافق وخدمات في كل البيوت.. شفافية ونزاهة وطهارة يد في جميع المواقع.. ومكانة دولية وإقليمية، تضع مصر في موقع القيادة. منطق صفوت الشريف يذكرني بمقولة فنان، معروف بخفة الدم، حين جمعته مائدة واحدة في حفل رسمي مع عدد من الصحفيين والكتاب والسياسيين.. فعندما اشتد النقاش بينهم وعلا صوت المعارضة.. صرخ في الجميع قائلاً: «والله.. إنتم شعب مفتري.. مش عاجبكم أي حاجة.. الحزب الوطني مقطع نفسه علشانكم وبرضه مش عاجبكم.. والله إحنا لا نستحق هذا الحزب.. المشكلة فينا مش في الحكام.. إحنا شعب مش عارف يتحكم كويس»! هكذا.. يرانا الشريف أيضاً.. شعباً ينعم بديمقراطية غير مسبوقة، ومع ذلك يصرخ، ويعترض.. شعباً لا يستحق حكامه، ولا يعرف قيمتهم.. فلولاهم لضاع في «الوبا»، وعاني المجاعة، وألهب ظهره «كرباج القهر والذل».. يكفي أننا نعيش.. نأكل القمح المسرطن، ونشرب ماءً ملوثاً، فنموت فرادي وجماعات بالفشل الكبدي والكلوي.. ليس مهماً.. ندخل السجون بقرارات الاعتقال وحالة الطوارئ.. عادي.. زمرة من المنتفعين والمتسلقين يحتلون كل المواقع.. حقهم، لأنه بلدهم، وليس بلدنا.. الفساد بات أقوي من القانون، وصاغ لنفسه قوانين حاكمة، وضامنة، ومانعة للمحاسبة.. مفيش مشكلة ! ولا يعرف السيد صفوت الشريف، علي ما يبدو، أن الديمقراطية التي يتحدث عنها هي «اختراع» متفرد للنظام الحاكم في مصر.. إذ يغيب عنها المبدأ الأول في كل الديمقراطيات، وهو «تداول السلطة».. وليقل لي: كيف يضمن الدستور والقانون تداولاً، ولو محدوداً، للسلطة في البلد، في ظل إصرار النظام علي عدم تعديل المادة (٧٧) من الدستور، التي تطلق مدد الرئاسة مدي الحياة؟.. وليقل لي أيضاً أي ديمقراطية تلك التي تتجسد بالصوت والصورة في الانتخابات: تسويد بطاقات وتزوير علني.. بلطجة وشراء أصوات.. وطبخ القوانين في البرلمان ضد إرادة الشعب ! ليقل لي صفوت الشريف: هل تستوي الديمقراطية، بعصرها الزاهي الناصع، مع تعذيب المواطنين في أقسام الشرطة والسجون، وانتهاكات حقوق الإنسان، التي رصدتها جميع التقارير الداخلية والخارجية.. هل تستوي الديمقراطية، التي يعايرنا بها الشريف، مع سيطرة الحزب الوطني علي الحياة الحزبية، وحجب كل القوي السياسية الأخري، وزواج السلطة والمال داخل الحزب، الذي يحكم ويتحكم ويقمع ويمنح ويمنع ؟ ! سؤال أخير للسيد صفوت الشريف: ماذا كان سيحدث لنا، لو لم نكن نعيش في «أزهي عصور الديمقراطية»؟

المقال التالى للأستاذ مجدى هو ردود فعل القراء وهو بعنوان

جريمة «أزهي»! بقلم مجدى الجلاد ٢٦/٦/٢٠٠٧

لم أتخيل أن ينكأ مقالي هنا، أمس، كل هذه الجروح لدي «الشرفاء» في هذا البلد.. ولم أقصد أن أفجر كل هذا الغضب في القلوب، والغصة في الحلوق.. ولكنني ـ مثلكم تماماً ـ شعرت بالامتهان والضآلة حين قرأت تصريح السيد صفوت الشريف: «إننا نعيش أزهي عصور الديمقراطية».. شعرت أنني أحد أفراد «قطيع» من الساذجين الذين أدمنوا الصمت علي «الخداع العلني».. شعرت أنني أمارس الخيانة الصريحة لهذا الوطن، وأننا لن نتقدم خطوة واحدة للأمام في ظل الرضوخ والصمت تجاه هذا «الخطاب الرسمي الخادع» . تلقيت أمس اتصالات ورسائل كثيرة.. أغلبها غاضب وحانق من هذا التصريح المستفز.. وبعضها يطالب الرئيس مبارك بالتدخل لوقف هذه التصريحات، التي تحمل «إهانة» بالغة للشعب المصري . حامد عثمان ـ مهندس ـ صرخ في الهاتف، ولم أستطع إيقاف موجة الغضب التي استولت عليه متي يعلم هؤلاء أن الشعب المصري لم يعد عبيطاً أو في مرحلة الرضاعة.. لقد بلغنا مرحلة الرشد.. وفي اعتقادي أن الرد علي صفوت الشريف لابد أن يكون بمحاكمته شعبياً في نقابة المحامين، وذلك حتي لا يتكرر هذا التصريح علي لسان أي مسؤول في الدولة».
* «... ... ..... .. وكيلة وزارة ـ طلبت عدم ذكر اسمها، والسبب معروف طبعاً ـ قالت:
«لماذا أغضبك هذا التصريح من صفوت الشريف.. أليس هو صاحب شعار الريادة الإعلامية، في وقت كنا نفقد فيه صلتنا بالإعلام الحديث تدريجياً.. ألم تسحب الفضائيات العربية البساط من تحت أقدامنا بعد أن حبسنا الإعلام المصري علي مدي سنوات طويلة في جيب النظام الحاكم والحزب الوطني.. لماذا تتكلمون الآن بعد صمت وخضوع طويل حتي ضاع البلد؟! والآن يقولون لنا احمدوا ربنا، لأنكم تعيشون أزهي عصور الديمقراطية، وتنعمون بالرفاهية التي لم تتحقق لأوروبا وأمريكا، إنها كارثة لا يصمت عليها إلا شعب لا يستحق الحياة».
< أسامة حسن ـ مدرس لغة عربية ـ لم يغضب فقط.. ولم يشعر بالإهانة فحسب.. وإنما أخذ التصريح التاريخي وغاص به في «لسان العرب لابن منظور» وكتب التالي : يا أستاذ مجدي.. المفارقة المحزنة في تصريح صفوت الشريف لا تتعلق فقط بمسألة الديمقراطية التي ساحت وفاضت علينا، كما كتبت في مقالك الموجع أمس.. فالكارثة الحقيقية في كلمة (أزهي).. لذلك سأحيلك إلي أصلها اللغوي في المعجم بعد البحث الشامل: الزهو هو الكِبْر والفخر والعظمة.. فلان مزهو بنفسه ـ أي معجب.. فلان زها/ يزهو/ زهواً ـ أي تكبر.. زها النبتُ ـ يزهي ـ زهواً: حَسُنَ.. أزهي النخل: تلون بحمرة وصفرة (دلالة علي الحُسنْ والاستواء).. وأزهي اسم تفضيل.. فلان أزهي من فلان (أي أحسن).. عصر أزهي من عصر (أحسن وأشد وأقوي).. وفي ذلك يقول الأحمر النحوي ليهجو العُتبي والفيض بن عبدالحميد:
لنا صاحب مولع بالخلاف
كثير الخَطاء قليل الصواب
ألجُّ لجاجاً من الخنفساء
وأزهي إذا ما مشي من غراب
**انتهت رسالة أسامة الرائعة.. وفي ظني الشخصي أن صفوت الشريف لم يرجع إلي «لسان العرب»، قبل استخدام لفظ «أزهي».. وإلا لوصف «الديمقراطية» التي نعيشها بكلمة أخري.. أعد قراءة البيت الأخير من هذا المقطع الشعري، لتعرف أن «أسامة» علي حق!
posted by البيان المصرى @ 9:21 AM   1 comments
ولاد فتحيه والحمساويه
Thursday, June 21, 2007

بعد المصادمات الاخيره في فلسطين الغاليه الجرح العربي الذي كان لفترة طويله ينزف وحده الى ان انضم اليه بحر الدماء العربي في العراق ولبنان وبعد المشاحنات الاخيره والتي اسفرت عن القتلى والجرحي من الفلسطنيين من الفصيلين المتصارعين على حد سواء ازددت كآبة على كآبتي وهما على همي وغما على غمي خاصة بعد ان امتلأت كل الصحف العربيه بل يمكن ان تكون غير العربيه ايضا بأخبار الاقتتال وبتحليل الحال وبأسوأ مقال من طرفي الصراع هذا يصف ذاك بانه عميل والآخر يصفه بالخائن ولكن من هذه الكتابات استوقفني مقال الاستاذ فهمي هويدي الاخير كي يضع الخطوط تحت العبارات مؤكدا مادار بأذهان الكثيرين وحاولوا ان يرفضوه وهو ان الامر اعد له سلفا من قبل جماعة فتح بالتعاون مع المحتل والاب الامريكي الشرعي والحلفاء المحليين ........ ولكن وسط زخم الاعلام والحبر الذي سال من الاقلام لم يسأل احد اصحاب القضيه الشرعيين ولا اقصد فتح وحماس فكلاهما له من الشرعيه ماله بل اقصد الشعب الفلسطيني وهو ما جعلني اذهب الى هناك حتى وان كان بالهاتف والانترنت لسؤال ابناء ارض فلسطين عن رايهم وعن شعورهم وعن حالهم وهناك نقطه هامه اود ان اذكرها قبل ان اذكر خلاصة ما دار من حوارات وهو ان قطاع غزه يسكن به سبعون بالمئه او يزيد من الشعب الفلسطيني والبقية توزع على باقي المناطق بما فيها الضفه الغربيه وان هذه الكلمات كانت على لسان مجموعه لاعلاقة لها بالطرفين المهم خلاصة مادار في حواراتي مع مقيمي غزة ان كل شيء بعد ان استقر لحماس الامر بخير الطلبة عادوا الى مدارسهم وجامعاتهم بل وادوا الامتحانات التي توقفت وان كل من في القطاع يشعر باستقرار نفسي بعد ان ولت ايام الهلع والاقتتال وهو هدوء حذر يخشون من عواقبه كالذي يسبق العاصفه لكن على حد تعبيرهم – اتعودنا نعيش كل يوم برزقه ما بنفكر ببكره لأن الموت اليوم او بكره قريب منا – اما الرد الاجمل فكان على سؤالي لماذا انهار مقاتلوا فتح امام مقاتلي حماس بهذه الصوره كان الرد – طول عمرهم ولاد فتحيه بسكوته لكن المقاومين والمقاتلين هما الحمساويه – وعندما سألت عن مسألة اللجوء سيكون الى اين في ظل الحصار كان الرد – الحصار اشي ماهو جديد ولا حدا بيفكر يلجأ منا واللي على الحدود هيدول من جماعة فتح خايفين وبدهم يروحوا الضفه – وعن السلع والمواد التموينيه الاساسيه – كل اشي موجود بس التجار فكروا يرفعوا الاسعار لكن حماس هددتهم اني اللي بيغلي بيسكروله محله وهما بيعرفوا حماس بتعملها – وسألت على استحياء عن عمليات اعدام الخونه التي قامت بها حماس كيف تأكدوا انهم خونه – اذا كنا كلنا بنعرف انهم خونه وبيشتغلوا لليهود حماس مابتعرف اللي اعدموهم خونه قبل ما يكون في اشي اسمه الخيانه – وأخيرا سألت لو اجريت انتخابات من سينتخبون كان الرد بدون تفكير – حماس – واضافوا كفايانا من فتح هما القروش ما بيعرفوا وين يودوهها واحنا بنموت من الجوع يا استاذ فكرك مين اللي حاصرنا في الاول ومين هلق محاصرنا - وهذه الكلمات اوجهها الى الرئيس محمود عباس باعتباره رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينيه اترضي الحصار على سبعين بالمئه من شعبك من اجل السلطة فأي سلطه هذه ولكن لا ضير في هذا فغيرك ارتضى الفقر والقهر لشعبه من اجل بقائه والرسالة الثانيه الى كل الانظمة العربية التي ايدت حكومة الطوارىء واتفقت مع اسرائيل حتى دون اتفاق هذا رأي الشعب الفلسطيني فلماذا تضربون برأيه للمرة الثانيه عرض الحائط بل وتحاصروه على رغبتة التي لاتوافق هواكم عجبا اترغبون في حكمه هو ايضا ويبدو ان قدر العرب ان تكون مقاصدهم مختلفه كليا عن مقاصد حكامهم وربنا ياخد دحلان وامثاله من كل ..... بقلم محمد حجازى
posted by البيان المصرى @ 9:57 AM   0 comments
جـــبـــتـــلــك الــعـــار يا بـــا
Wednesday, June 20, 2007

أنت فتحاوى ولا حماساوى ؟ لازم تكون مع أحد الفريقين لابد أن تقف مع فريق ضد فريق لابد أن يكون لك أنتماء لا تقول أنا فلسطينى لا تقول قضية فلسطينية وصراع حياة أو موت مع أسرائيل المحتلة فهذا أصبح كلام قديم مات مع صاحب القضية أنتهى مع وفاة الأب والزعيم والقائد الرئيس الراحل ياسر عرفات ولماذا كل هذه الصفات أب زعيم قائد لأننا عموما" فى الوطن العربى نحب أن نشعر أننا لنا كبير حتى وإن كان هذا الكبير يتصرف بشكل خاطئ المهم أنه كبيرنا والملوش كبير يشتريلوا كبير فياسر عرفات ظل كذلك أب زعيم قائد وله كل الأحترام فيكفى الرجل أنه ظل طوال عمره يتحدث فى نفس القضية وكان يجوب العالم بحثا" عن حل فرحمة الله علية ولن نتحدث هنا عن الفرص الضائعة ولن نتحدث عن أنكماش طلب الأنسحاب الذى بدأ بالتمسك بعودة الأرض كاملة ثم إلى حدود 67 ثم وصل إلى العودة إلى ما قبل الأنتفاضة الأولى ثم الثانية ... لأن المشكلة تحولت بعد وفاة الرجل إلى صراع داخلى لماذا لأن الساحة خالية لا يوحد من يستطيع أن يملأ الفراغ الذى تركة الرجل لماذا لأنه لم يترك الفرصة لغيره أثناء حياته حتى يراه الشعب وبالتالى جاء الصراع فالبداية صراع داخلى فى حركة فتح الكل يريد أن يقول أنا موجود وكأن الجميع بعد وفاة الأب طامع فى الميراث فالأب فى نظر البعض ظل جاسم على الأنفاس وحان الوقت للأنطلاق ثم جاء دور حركة حماس التى تحولت من حركة مسلحة لها ثقلها إلى منافس يريد أن يدخل لعبة السياسة ... فقد أستغل ضعف فتح وصراعها الداخلى و دخل حلبة السياسة وتحول بذلك الصراع تدريجيا" من فلسطينى أسرائيلى إلى صراع فتحاوى داخلى ثم جائت الطامة الكبرى ! ... صراع بين القوى الفلسطينية الكبرى فتح وحماس ليصل الصراع بينهم إلى القتال المسلح ويسقط القتلى من أبناء الوطن الواحد ويشتد الصراع ! ... فيضطر المطرب الشعبى المصرى شعبان عبد الرحيم للتدخل ليغنى كالعادة على النكبات ويدعوا فتح وحماس هذه المرة للهدوء وبهذا أيضا" تكون ساحة الأغنية العربية شهدت تحول كبير فبعدما كنا نطلق الأغانى لنهجوا ونشكى فيها من ظلم المحتل الأسرائيلى الذى يقتل أبنائنا والذى لا يريد السلام أصبحنا نناشد بعضنا البعض أن نعود للعقل ونتراحم فيما بيننا ... وبذلك تنجح أسرائيل فى مخططها كالعادة ويصبح الخاسر هو الشعب الفلسطينى والمجتمع العربى ككل الذى دائما" ما يظهر أمام العالم بسبب هذه الصراعات على أنه مجتمع متخلف تحكمة الصراعات والمصالح مجتمع بعيد كل البعد عن لغة العالم التى تتحدث عن أرادة الشعب عن أنتخابات حرة عن ديمقراطية عن حقوق حيوان لأنه عالم تخطى مرحلة حقوق الأنسان فالأنسان فى هذا العالم وفى هذه الأوطان صاحب الحق الأنسان هناك هو الوطن .... بقلم أحمد سرور
posted by البيان المصرى @ 7:04 AM   0 comments
حـــــــوار
Monday, June 18, 2007

بقلم مجدى مهنا ٢٩/٥/٢٠٠٧
من أهم الحوارات التي اطلعت عليها هذا العام.. الحوار الذي أجراه الزميل محمد فودة بـ«المصري اليوم» مع جون برادلي، الخبير البريطاني في شؤون الشرق الأوسط، الذي نشر في عدد أمس. قال برادلي: مصر تتجه إلي هاوية.. لاحظت التدهور السريع في كل القطاعات.. فالغني يزداد ثراء، والفقير يزداد فقرا، والهوة بين الشعب والنظام تزداد اتساعا. * هناك شيء ما لا أستطيع تحديده.. مزيج من الإحباط والغضب واليأس منتشر في كل مكان، مصر الآن قريبة من حدوث تغير دراماتيكي، والمصريون يعيشون فترة مثل تلك التي سبقت ثورة ١٩٥٢، ومثل التي سبقت اغتيال السادات. * أتمني أن يستيقظ النظام ويدرك أنه حوّل شعبه إلي عدو قبل فوات الأوان. * أعتقد أن آخر شيء تحتاجه مصر وتريده الغالبية العظمي من المصريين هو ثورة عنيفة. * لا يهم من سيحكم مصر مستقبلا.. لأنه سيكون مستبدا مثل سابقه، وسيستمر أغنياء الحرب في سرقة البلاد حتي تنفد خيراتها. * أعتقد أن النظام نفسه يجب تغييره وليس الأفراد، لأن من تفرزه الانتخابات، حتي ولو كانت نظيفة وشفافة، سيظل علي رأس نظام فاسد. * النظام أكبر كثيرا من الشخص وسيلقيه ويسحقه بلا رحمة حتي لو كان إصلاحيا.. مادام هذا النظام فاسدا. * حال أمريكا مع النظام المصري.. أن الأخير كشف أوراقه ونفذ كل ما تطلبه منه أمريكا منذ السبعينيات مقابل المعونة، وقد فازت واشنطن لأن مصر لا تملك «الكارت الرابح». * علي أي حال.. النظام المصري مثل كل الأنظمة لا يهتم سوي ببقائه في الحكم، والأمريكيون يدركون ذلك جيدا. * أما السعودية.. فقد حافظت علي بقاء كروتها قريبة جدا من صدرها، ويملك السعوديون الكارت الرابح ويستخدمونه حينما تتعقد الأمور دبلوماسيا علي المستوي الدولي.. وهو النفط. * النظام المصري لا يملك هامشا للمناورة أو المزايا في علاقته بالولايات المتحدة الأمريكية، وحينما يتحدث عن العراق أو الفلسطينيين لا يهتم الغرب، لأن الجميع يعرف أن النظام المصري سيقف بجانب أمريكا مهما حدث.. مادام هذا يضمن بقاءه في السلطة. * لا أعتقد أن هناك تنافسا بين الرئيس مبارك والعاهل السعودي الملك عبدالله.. لأن كليهما مشغول بأشياء أخري، وكليهما ليس مهما علي الإطلاق، وأري أن التاريخ لن يذكرهما كقائدين عظيمين. * تبقي المنافسة قوية بين مؤسسة الأزهر، السنية المعتدلة، وبين السعودية، بمنهجها الوهابي المتشدد.. وتاريخيا مصر هي الأقوي، لكن صعود السعودية في الفترة الحديثة تزامن مع تراجع مصر، خصوصا بعد ارتماء الأزهر في أحضان النظام العسكري. * مصر علي المدي الطويل ستنتصر مجددا.. وعلينا فقط أن ننتظر حتي ينتهي النفط من السعودية. * إن ما فعله الملك عبدالعزيز آل سعود والرئيس الراحل جمال عبدالناصر في السعودية ومصر، لا يمكن مسامحتهما عليه، فقد قتلا كل شيء جميل، واستبدلا به ما هو سييء. ** هذه الفقرات هي خلاصة أقوال الخبير البريطاني جون برادلي.. والتي أتمني أن يقرأها الحكام قبل المحكومين.. فهي وثيقة مهمة تستحق منا أن نطلع عليها كل يوم خمس مرات مع كل صلاة.. لكي لا ننسي.
posted by البيان المصرى @ 8:56 AM   0 comments
الـــخـــبـــيـــر ابـــوالـــخـــيـــر
Sunday, June 10, 2007

لست بالخبير الاقتصادي ولست بالخبير السياسي وليس بين المصريين من هو على هذه الشاكله ولكن السياسات الخاطئه في الاقتصاد المصري والتي تتخذ من قبل النخبة الحاكمه جعلت السواد الاعظم من المصريين اصبحوا خبراء بل إن رجلا بسيطا كادح او امرأة مربية لأبناءها يمكن ان تقدم للحكومة اكثر النصائح نفعا من أي خبير وأتحدي اهل الحل والعقد في مصر لو وصلوا الى نقطة في بحر حكمتهم فالحكمة تقول "ليس المخبر كالمعاين " والمثل الشعبي يقول "اللي كابش النار مش زي اللي شايفها" وهذا الشعب المحنك ياما دقت على راسه طبول ويمكن قدر هذا الشعب ان يكون موجود منذ اكثر من سبعة الاف سنه يعني من سبعة الاف سنه والطبول بتدق ولكنها تقرع على الرؤس فلا تندهش من صلابة دماغ الصعايده او انبعاج دماغ الفلاحين او توهان دماغ القاهريين ولسعان دماغ المجانيين الذين ضاقت الحكومة التي تدق على رؤس الجميع منهم فسرحتهم في الشوارع علشان الناس تحمد ربنا انها مازالت بعقلها والذي سيدفعني الى اللحاق بزمرة المسرحين من العباسية والذين يركبون القطار من الاسكندريه ويهبطون في اسوان الدافع الحقيقي للجنون هم الخبراء من هم الخبراء انهم فتية آمن بهم الوزراء وبكافاءتهم التي لم يرها الا هم وبالتالي أكرموا على حساب الشعب آخر كرم اشي مكتب من ايطاليا وعربيه من المانيا ورحلات لكل دول العالم على ابونيه الحكومه وبالطبع نظير كل هذا الجهد الذي لا يراه الحاقدين امثالي لابد من مرتب محترم ولابد ان يكون أكثر من العشرين الف شهريا وهذا الرقم يختلف داخل الوزراه الواحده فكل خبير ودرجته اللي مستشار واللي خبير على قده بس اهو خبير وأصبح الوزراء يباهون بعضهم بعدد الخبراء في دوائرهم وياسلام لو الوزير واصل ونافد عند الكبارات قوي يبعت يجيب خبير مستورد ووزارة الماليه تعفيه من الجمارك على استيراده والمستورد ثمنه مختلف فيبدا من خمسة وعشرين الف دولار كمرتب شهري ده غير المميزات التي لاتتخيلها منها على سبيل المثال شرط جزائي بملايين الدولارات يعني لو طلع الخبير شربة الشعب مش الوزير يشربه واذا طلع خابور .... وياليت المساله تقف عند حد الوزارات بل الى الهيئات والمؤسسات الحكوميه بل اقسم بالله الى داخل القطاعات ... وعلى كل حال جهل أمثالي وحقدهم هو اللي جايب البلد ورا لماذا لأني غير مقتنع بأهمية الخبراء والمستشارين وبدروهم المحوري في حياتنا المصريه وكل مااتمناه من أمي قبل ان تفارق الحياة ( أمد الله في عمرها ) ان تدعو لي ان يكرمني رب العالمين واتكعبل في سكة وزير او رئيس مجلس إدارة مؤسسه او رئيس قطاع وابقي خبير بلاش مستشار انا متواضع وتملي عنيها بيا وانا خابور قد الدنيا وتقول قدام الناس ابني الخابور راح ابني ابو الخير جه والناس تسألني كده واجيب بكل ثقه حتى لو خطأ ما انا خبير كما أقترح على الحكومة التي تحب الخير لكل الشعب بدليل عدد الخبراء والمستشارين ان تجعل منصب الخبير دوار على عموم الشعب يعني كل سنه مجموعه واعتقد انه في غضون سنوات معدوده سيكون حال الشعب كله اكثر انتعاشا من الآن لأن من لم يكن خبيرا سيستفيد من اخيه او ابن عمه الخبير او حتى جاره وكلها مصالح وبالتالي يعم الخير على الجميع ويصبح وقتها فقط الخبير ابو الخير . بقلم محمد حجازى
posted by البيان المصرى @ 7:03 AM   0 comments
الهزيمـة هزيمـة والنكسـة نكسـة
Wednesday, June 06, 2007

مرت ذكرى هزيمة 5 يونيو 1967 أو النكسة كما تم تسميتها حتى لا تكون كلمة هزيمة ثقيلة على أذن المستمعين وهذا لأن فى ذلك الوقت لم يكن هناك تلفاز فتم أختيار كلمة نكسة حتى تكون خفيفة على أذن المتلقى ونحن لسنا بحاجة اليوم للتذكير بالأمر أو الحديث عنه بأستفاضة لأن كل شئ أنكشف وبان صحيح حدث هذا بعد فوات الأوان لكن التاريخ كشف الكثير ومازال هناك أسرار سيتم أكتشافها مع مرور الوقت المهم أن هناك نقطة واحدة هى الأهم فى نظرى وهى أنك مهما حاولت أن تخدع الناس لن تستطيع أن تخدعهم على طول الخط ولا بد أن تأتى لحظة فاصلة لتكشف كل شئ ومهما كان حرصك على ذلك ومهما كنت ماهر فى تأمين نقاط الضعف التى تراها وتسكين الخانات وأطلاق الشعارات التى لا تثمن ولا تغنى من جوع فلابد أن يأتى طارئ لم تكن تضعة ضمن حساباتك لينسف هذا الطارئ كل شئ والمشكلة الحقيقية أننا لم نتعلم من أسوأ حدث مر على مصر فى عصرها الحديث لم نتعلم أن المحسوبيات والمجاملات لا يبنى عليها دولة لم نتعلم أن الخداع وأخفاء الحقائق على الناس لن يستمر وإن كان هذا ممكن من قبل أو فى هذه الحقبة التاريخة فالأن لا يمكن أن تخفى الحقائق عن الناس لأن الأمس لم يكن فيه فضاء مفتوح ينتقل فية الخبر بسرعة البرق فإذا كان أخفاء الحقائق على الشعب قبل 1967 أخذ سنوات حتى جائت الهزيمة لتكشفه فالأن أخفاء الحقيقة لا يأخذ ساعات حتى يكون معلوم وواضح والسؤال الذى يصيبك بالدهشة هل من يقومون الأن بأخفاء الحقائق لا يعلمون ما يعلمة عموم الناس هل لا يعلمون أن هناك قنوات فضائية موجودة فى كل بيت فى مصر ولا تفرق بين غنى وفقير وذلك بعد أن أخترع شباب مصر الباحث عن العمل أختراع وصلات الدش التى تراها فى الأحياء الشعبية وكأنها خيوط عنكبوت لتدخل بذلك القنوات الفضائية كل بيت ويستطيع من خلالها كل أنسان أن يعرف أى معلومة فهل من شروط المناصب فى مصر أن لا يشاهد صاحب المنصب إلا القنوات الأرضية والفضائية المصرية ولا يقرأ إلا جريدة الأهرام وبذلك يستطيع التكيف مع ما يتم عرضة فى هذه القنوات والجرائد الحكومية التى تشعر وأنت تراها أنك فى بلد أخر غير الذى تحيا فية ففى هذه الوسائل تجد فرص العمل بالألاف والشقق السكنية رخيصة والمواصلات فاضية والشوارع رايقة والناس مش عارفة تودى فلوسها فين والحياة الديمقراطية تملأ ربوع البلاد فهل من مغيث هل من عاقل يقول أن أول طريق لحل المشكلة هو وضع يدك عليها وكشفها أم سننتظر حتى تأتى هزيمة أخرى آسف أقصد نكسة أخرى حتى ننتظر من يتعلم منها وإذا كنا سنعتمد كلمة نكسة فما نعيشة الأن هو نكسة لأن إذا كانت نكسة 67 عسكرية فقط فالأن النكسات كثيرة وفى مختلف المجالات فمتى سيأتى الحل الذى ينهى نكاستنا المتتالية . سؤال جانبى حد يعرف مين الأخترع كلمة ناكسة وكان السبب فى أطلقها ؟ بجد الفكر فى هذه الكلمة يستحق جائزة فكيف هداه عقلة لتحويل كلمة هزيمة إلى نكسة لكن مايريح فى الأمر أنها مشتقة من كلمة وكسة مش أنا بقول إن الكدب ملوش رجليين . ء بقلم أحمد سرور
posted by البيان المصرى @ 9:44 AM   0 comments
نــبــكــى عــلــى مـن الـقـاتـل أم المـقـتـول
Tuesday, June 05, 2007

المولى : بقلم خيرى رمضان
٣ / ء 6/ ٢٠٠٧ جريدة المصرى اليوم
فليهنأ هذا المجتمع، ولينم قرير العين، مرتاح الضمير، بعد أن لعن هذا الأب، الذي تخلص من آدميته وكل مشاعر الرحمة والإنسانية- كما وصفته الصحف الصادرة صباح الجمعة- لأنه عاطل فشل في توفير الطعام لطفلته الصغيرة الوحيدة، التي لم تكمل عامها الثالث ، فأغرقها وهي نائمة في إناء به ماء، ثم لفها في قماش أخضر وترك في حضنها «سبحة» وصافرة معدنية، حتي تلهو بها في الجنة، ثم صلي عليها وألقي عليها نظرة الوداع الأخيرة، ليخبر بعدها زوجته بجريمته ففقدت صوابها واستغاثت بالجيران في حدائق القبة ليوسعوه ضربا وركلا. اشربوا جميعا نخب السعادة والأمان، بعد أن يصدر القاضي العادل حكمه بإعدام هذا العاطل، الذي لم ينتظر برنامج السيد الرئيس الانتخابي، ولم يفهم أن سيادته شخصيا يعلن كل يوم في الصحف اهتمامه بمحدودي الدخل، بل بمعدومي الدخل ، ألم يقل وزير الإسكان ورئيس الوزراء إنهما سيوفران مساكن لمعدومي الدخل؟ لماذا تعجل هذا الوحش قضاء الله، وينتظر موته وموت طفلته جوعا ومرضا؟ هل يحاول إقناعنا بأنه كان يتألم أمام بكائها، وهي تستجديه أن يأتي لها بالطعام ؟ هذا الفقير المعدم، هل كان حساسا إلي هذا الحد، فشعر بأنه عاجز وليس إنسانا، فقرر أن يريح طفلته البريئة ويحملها شكواه من ظلم المجتمع - كما يعتقد - إلي الله، لعله يغفر له ويوفر لها في الآخرة حياة أكرم من الذل والمهانة والحرام التي عاشتها منذ ميلادها ؟ لا تقولوا لنا إنه كان يقرأ الصحف، وصدمته أنباء سرقات المليارات من دم هذا الشعب، ولا إنه عرف أن مصر ستدفع ٥٠ مليون دولار غرامة، لأنها وقعت عقدا مغرضا مع شركات أجنبية في شرم الشيخ، وأنها ستدفع أكثر من هذا المبلغ، بسبب عقد السيد المغربي ببيع أرض ميدان التحرير بسعر بخس، فيما كان هو يحتاج إلي ٢٠ دولارا شهريا كي يعيش هو وطفلته . أيعتقد هذا المتوحش أننا سنصدق حبه لابنته أكثر من نفسه؟ لماذا لم ينتحر مثل الشبا الثلاثة الذين أصابهم الإحباط واليأس بسبب عدم عثورهم علي عمل ؟ هم أيضا جهلاء، لم ينتظروا ذهب سامح فهمي، ولا وظائف عائشة عبدالهادي، ولم يفهموا مغزي وجود فائض في الميزانية، واستقرار السوق المصرفية . إنني أناشد مجمع البحوث الإسلامية أن يعقد اجتماعا عاجلا، وهو يناقش قضايانا الحيوية من شرب البول إلي إرضاع الكبير، يعلن فيه أن هؤلاء المنتحرين والقتلة في النار، لأنهم يئسوا من رحمة الله، وأن السادة المسؤولين أبرياء، ولم يدخروا وسعا في سرقة هذا البلد من أجل رفعته، وأن هؤلاء الشباب، لو انتظروا قليلا، لالتحقوا بوظائف حكومية واستمتعوا بالرضاعة الحلال من زميلاتهم في العمل .. وأناشد التليفزيون المصري أن يناشد الشباب العاطل بعد صدور الفتوي -طبعا- الذي يفكر في الانتحار، أن يسارعوا بشرب بول أحد كبار المسؤولين حتي يحرم جسدهم علي النار . لا أعرف، ولا أفهم، كيف ينام مسؤول في هذا البلد، وهو يري رجلا يقتل طفلته فقرا، وشبابا ينتحرون يأسا، إلا إذا كان قد مات قلبه وضميره ! لا يوجد ما يقال بعد ما قاله الأستاذ خيرى رمضان . ء
posted by البيان المصرى @ 7:10 AM   0 comments
رصــــيـــــدك كـــــــام
Sunday, June 03, 2007

عندما تسال احد رصيدك كام اما ان يقول الحقيقه إذا كان رصيده على الجنط او ان يراوغ إذا كان الرصيد به أرقام يحسد صاحبها عليها ولكن رصيد الناس من المحبه هو الرصيد الحقيقي هذا الكلام عندما يصبح كلام إنشاء اما الارصده المفجعه و المؤلمة في دنيا السياسه وهي أرصدة من نوعين الاول مالي وهي أرصدة كبيره جدا لم نعهد عليها أرصدة الساسه ولكن الساسة اصبحوا رجال أعمال ورجال الاعمال اصبحوا ساسه وأتكب الزيت على الدقيق وبقت عجينه ولو سألت أحد من رجال السياسه ورجال الحكم وهم أساتذة المرواغه رصيدك كام بشكل تلقائي سيرد الوارد بإقرار الذمه الماليه وأحلى مفرد استخدم مقترن بالماليه هو الذمه هذا النوع من الارصده كي يكبر وتصبح أرقامه تحمل أصفارا عده لابد ان يتكون وينمو لدي الشعب النوع الثاني من الارصدة وهو رصيد الفساد ولا اعتقد ان مصر والمصريين مر عليها منذ زمن بعيد وقائع تضاف الى رصيد الفساد أكثر مما يمر في هذه الايام من بيع وخصصه من غرق العبارات واصطدام القطارات والاتصالات والمواصلات والاحزاب وبيع اراضي التجمعات والحسنه المخفيه في البورصات ولو ان المكان يتسع نعد شهور وسنوات لكن الفاسدين يعتقدون ان هذا الامر ينسى لا يا ساده بل هو يدخل الى حساب خاص باسم عموم الشعب المصري تودعون انتم فيه وهو الذي يسحب من هذا الحساب فقط تذكروا انه عندما يسحب من هذا الحساب يكون قد بدا في إجراءات المحاسبه نعم فالشعب المصري هو صاحب هذا الحساب وهو الذي يحاسب عليه وأعلموا انه من الممكن في اي وقت شاء الشعب ان يحاسب سيحاسب ويمكن ان يكون هذا الوقت على حين غره وفي التاريخ القريب لمن ورثتموهم عبره الم يحاسب رجال الثوره كل آل محمد علي في وقت من الاوقات والعزيز فيهم صار أزل بالمناسبه البنك الذي تودعون فيه اصبح علنا بعد ان اصبح لدى الشعب مراقب حسابات في البنك غير القناة الاولى والاذاعه المصريه والاهرام وبالمناسبه انتم من أعطيتم الفرصه لهؤلاء المراقبين في غفلة من الزمن هذا الدور والى الآن لم تجدوا الوسيلة او الفرصة السانحه لسحبهم من البنك وعليه ايها الساده اوجه لكم النصيحه لا تجمعوا كثيرا في الحساب الاول من اموال كي لايرتفع رصيدكم بشكل طردي في الحساب الثاني الذي لايعلم احد الا الله متى سيطالب اصحاب الحق بحقهم في هذا الحساب واهمس في أذنكم اياكم وغضبة الحرافيش فهي تأكل الأخضر واليابس ولاتفرق بين علية القوم وسفلتهم وأسالوا فتوة العطوف والجماليه وبولاق ماذا فعل بهم الحرافيش لما زادت عليهم الأتاوه ولا بلاش تسالوا هذا الاسبوع هو اسبوع الفتوات على روتانا زمان شوفوه ممكن تستفيدوا من الدرس وختاما انا بهذا صفرت حسابي بما قلت لكم عسى ان تفعلوا بما يقول لكم العقلاء . بقلم محمد حجازى
posted by البيان المصرى @ 7:26 AM   0 comments
مواضيع العدد
  • خواطر
  • هى مصر هتفضل تشحت كدة كتير !!! مفيش مشكلة ...
  • الفهامة
  • مرة زمان
  • جيل السبعينات و أوائل الثمانينات.
  • 25/1/2011
  • أخى جاوز الظالمون المدى
  • مـصر زهـقـت بـقى
  • الفــقر يولد الكــفر
  • التعايش - المشترك
  • زائرينا من 26 / 6 / 2007
    مواقع تهمك
    الأعداد الشهرية
    شــارك بــصوتك
      My Ballot Box
      هل توافق على السفر للعمل بأسرائيل؟

      لا يمكن أن أوافق مهما كان العرض
      أوافق إذا كان العرض مغرى
      أوافق بسبب ظروفى
      أوافق لأننا بحالة سلام
      أوافق لأن العمل ليس له وطن
      لا أوافق لأن ما بيننا هو سلام شكلى
      السؤال من الأساس لا يليق


      View Results
    خدمات
      Google
      مجموعات Google
      اشتراك في أحمد سرور
      البريد الإلكتروني:
      زيارة هذه المجموعة

      فى اى يوم هذا التاريخ

      أضــف الصــفــحــة للــمــفــصــلة http://albayanalmasry.blogspot.com/
      أبـــحث داخــل الــصــفــحة

      أجــعــلــنــا صــفــحــتــك الرئـــسيـــة
      أنت الزائر رقم
      Free Web Counter
      لـتـحديـث الصفحة أضغط هنـا
    © البيان المصرى جميع الحقوق محفوظة تصميم وإدارة أحمد سرور