|
يحيا العدل |
Tuesday, July 29, 2008 |
الله اكبر يحيا العدل هذه هي الكلمات الطبيعيه التي ينطق بها المتهم وذوه عندما ينطق القاضي بحكم البراءة ... ولكن هل نطقت الحشود في محكمة سفاجا بهذه الكلمه عندما نطق القاضي ببراءة ممدوح اسماعيل مالك العباره المنكوبه وابنه والمسئولين معه بالشركه ام نطقوا بقول اخر فلو كنت هنا لقلتها بقلب مطمئن يسقط العدل نعم يسقط ويسقط الف مره في بئر سحيق ليس له قرار بل يسقط الى قاع البحر كي يلتقي بالضحايا الذين اصبح البحر لهم قبرا فيحاسبوه حسابا عسيرا على ما فرط في حقهم وينزعوا العصابة العمياء التي توضع على اعين العداله سيقول القائل لانريد ان نشكك في نزاهة القضاء بل اشكك واشكك حتى اموت من التشكيك اذا كان هذا القضاء يحكم على المتهم بالبراءة بل هو هو القضاء الذي يحكم على قبطان العبارة الاخرى التي كانت قريبة من العبارة المنكوبه الذي لم ينقذهم لكنه برأ من أغرقهم !!!!!!! ويقول اخر لقد حكم القضاء ببراءة ممدوح اسماعيل طبقا لحيثيات قانونيه لا يمكن اغفالها اعلم فلا يوجد قاضي يستطيع ان يحكم بحكم مخالف لنصوص القانون خاصة في قضية لها هذا الصدى لدى الرأي العام ولكني في هذه الحاله اكفر بهذا القانون كفرا واضحا لا استتابة منه ولا انوي ان اتوب فلقد كفرت بالطاغوت والطغيان فإذا كان القانون يبرأ ممدوح اسماعيل ويعاقب ربان احد سفنه لأنه لم ينقذهم فهذا قانون معوج والاعوج لايقوم والا كسر وعليه ألعنه وأكفر به كما لعنه غيري وكفروا به عندما حكم القانون بالبراءة لهاني سرور ولكني ثبت وقلت هذا هو القانون ومنعت نفسي عن إنكاره وثبت عندما كفر به آخرون عندما استخدم هاني سرور نفسه القانون ليعاقب من فضحوا امره فقلت لاداعي في العجلة للحكم على القانون وهو الذي يحكم الناس لكن هذه المره اعتذر لك ايها القانون فلست من عبادك ولن اصلي في محرابك بعد اليوم ابحث لك عن اتبعاء اخرين برأتهم من جرمهم المشهود نعم ولست وحدي ولكن اهالي الضحايا فعلوا مثلي لعنوك ولعنوا العدل الذي تمثله ووصفوك ايها القانون ممثلا في محكمة جنح سفاجا بعدم الرحمه والغريب ان القاضي الذي اصدر الحكم عندما حكم على ربان الباخره سانت كاترين الماره الى جوار العباره الغارقه بالحبس لمدة ستة اشهر وعشرة الاف جنيه غرامه اتعرفون سبب حكمه نصا كما قالت المحكمه هذا تصرف غابت عنه الرحمه ان الربان لم يكن رحيما بالضحايا لإنقاذهم !!!! الربان ليس رحيما لكنك ياسيادة القاضي كانت الرحمة عندك حاضرة و ممدوح اسماعيل واعوانه رحماء بالضحايا .... عذرا بدون عذرا انتم لاتعرفون عن الرحمة شيئا اذا كنت تريد ان تعرف الرحمه كنت نظرت من نافذتك عقب نطقك بالحكم ورأيت العويل والبكاء والصرخات الرحمة الحقيقة كانت لقوات مكافحة الشغب التي دائما ماتغيب عن قلوبها الرحمة لكنها تعاطفت مع اسر الضحايا قدمت للمتظاهرين الماء والطعام !!! حجر الارض اوشك ان يتعاطف ويرحم الضحايا واهلهم لكنك لست كحجر الارض فأنت اكثر منه قساوة وممدوح اسماعيل واعوانه لااستطيع ان اتحدث عنهم لأنهم طبقا لحكمك ابرياء ... ولكن هيهات فهم مدانون من الجميع وليس المصريون في حاجة لقرار ادانتك سيدي القاضي وليسوا في حاجة لقانونك الملعون ليدين هؤلاء العصبة فالقرار الشعبي يعرف العدل اما انتم فلا وعدل الشعب نقول له يحيا العدل . محمد حجازى |
posted by البيان المصرى @ 1:13 PM |
|
|
عــــــرض الصيـــــف |
Sunday, July 13, 2008 |
تعرف يعنى أية ملل يعنى أية تعب يعنى أية تحس أن مفيش حل تعرف يعنى أية تجيبها كدة تجيلها كدة هى كدة وشكلها هتفضل كدة لو تعرف كلدة يبقى أنت أكيد فى مصر ... عرض صيف 2008 للسياحة - الأعلان بيقولك أية مدحت وشلبى عملوا سفارى بأقصى سرعة وممدوح وهيثم قضوا الليل سهرنين فى الديسكو وأنت يا مجدى فين لغاية دلوقتى ... نورت مصر ... على فكرة الأنا بقولوا ده مش هزيان ولا أنا سخن ولا حاجة ده أعلان هذا العام الخاص بدعوة السائحين لزيارة مصر حاجة جميلة جدا أنك تشوف أماكن فى بلدك من خلال أعلان وكأنك مش من البلدي والأجمل أحساسك وأنت بتشوفها ويقينك انها مش علشانك دية علشان مدحت وشلبى الهيجوا من خارج الدولة وأن كل دورك أنك تبتسملهم وكل متيجى عينك فى عين واحد منهم تقولوا نورت مصر وإلا تبقى من أعداء الوطن . مش عيب طبعا أننا نحسن معاملة السائحيين ده شئ ضرورى لكن العيب اننا ميكنش لينا حق فى بلدنا وتكون فيه أماكن صعب علينا جدا دخولها والتمتع بها على الرغم من أنها موجودة على أرض الوطن لدرجة اننا أصبحنا نشعر بأننا أغراب وكأن المواطن المصرى موجود داخل هذا الوطن من أجل خدمته فقط متى يحن قلب الوطن متى يشعر بأن هذا المواطن من حقة أن يكون سائح أيضا ولو داخل بلدة لماذا لا توجد غيرة عند من صنع الأعلان وحاول جذب كل من يرى الأعلان من خارج مصر للمجيأ إلى مصر ولم يضع فى حسابة أن المواطن المصرى يجب أن يجد مكان يسعد فية ولو فى شهور غير شهور السياحة أنا أعلم أن هناك مصريين يذهبون إلى أفخم و احسن الأماكن فى العالم لكنى أتكلم عن الغالبية التى لا تعرف غير البحث عن طبور أقل أزدحام لتقف فية لتحصل على رغيف عيش متى سيدخل هؤلاء فى حسابات من صنع الاعلان ... أحمد سرور |
posted by البيان المصرى @ 8:34 AM |
|
|
|
|