لا يوجد من يستطيع أن ينكر دور الأعلام والتطور الذى حدث فى هذا المجال على كافة الأصعدة والذى بمقتضاه تحول العالم إلى قرية صغيرة يقع فى أولها الحدث فيعلمة من يسكن فى أطرافها بعد دقائق معدودة ... لكن عندما يصبح الصراع بين أجهزة الأعلام المختلفة على نقل الأخبار أى أخبار لمجرد السبق فهنا يكمن الخطر وقد ظهر هذا الأمر بتجلى فى قضية هذا الشاب المسلم الذى تنصر ولا أريد ذكر أسمة أو وضع صورته التى تجعلك من النظرة الأولى لها تــتـيـقـن أنك أمام شاب أفاق لا يريد أكثر مما وصل إلية صور فى الجرائد حوارات فى البرامج التليفزيونية صور ولقائات على شبكة الأنترنيت فهو شاب فاشل لم يستطع أن يجد له دور فى مجتمع فشل فى أحتواء الشباب فبحث عن دور وبعد طول عناء ولف ودوران أستطاع أن يجد الفكرة وللأسف وقعت أجهزة الأعلام فى الفخ الذى نصبه إليها وكان على هذه الأجهزة أن تعلم أن هذا باب لا يجب فتحة لأن بعد ما حدث أصبح هذا الباب فتحة بسيط والدخول إلية سهل من ضعاف النفوس سواء من المسلمين أو المسيحين لأن هناك شباب أصبح مهوس بالشهرة ويسعى لها بأى وسيلة حتى وإن كان هذا على حساب العقيدة التى يوجد بيننا من لا يعلم عنها إلا أنه ولد هكذا فمثل هؤلاء لايتشرف بهم الدين الأسلامى ولا يحزن عليهم المسلم العاقل ولا أعتقد أن دخولهم لعقيدة أخرى يعد أنتصار كما يصورة البعض.... وكل ما نخشاه أن نجد هذا الشاب بطل فى فيلم من أفلام شركات الأنتاج التى تستغل أى فرصة وتفعل أى شئ من أجل المال ... وإن كانت عائلة هذا الشاب تنصلت منه وتحدثت عن هذه العائلة بعض وسائل الأعلام ونحن نعلم مدى الألم الذى يشعرون به لكننا نلوم عليهم ونقول أن هذا هو نتاج الحرية الزائدة والتربية البعيدة كل البعد عن الدين ... لكن الغريب والمؤلم فى الموضوع هو البنت التى تزوجها هذا الشاب فهل اصبح بين عائلتنا مثل هذه الفتيات التى تستطيع بكل وقاحة فعل كل هذا دفعة واحدة هروب مع شاب ولف ودوران فى حوارى مصر وأقامة فى فنادق درجة عشرين ثم تأتى الطامة الكبرى وهى الجرأه على الخروج من الملة ... إن أعتناق الأنسان لعقيدة ما يجب أن يكون فى ظروف طبيعية وأن يكون هذا الأنسان على درجة من النضج وأن يكون قد تبحر فى قراءة الكتب التى تشرح هذا الدين وأن يكون شخص منتج له عمل أو مصدر رزق وليس شاب تبحر فى الجلوس على المقاهى بصحبة فتاة يقوم بالشحاته عليها من كل من يتوسم فيه أنه يستطيع تقديم المساعدة الماديه وتوفير مكان يختلى بها فيه ... نحن نقول أن الخطر الأكبر على مصر بعد الخصخصة التى أكلت الأخضر واليابس هو فتح باب للفتنة بين المسلمين والمسيحين ونقول أن الأسلام لن يخسر ولن يتأثر بخروج الباحثين عن الشهرة أو المال منه ولن يستفيد أخوانا المسيحين من هؤلاء شئ ... ونرجوا من كل من يملك وسيلة أعلام أن يتقى الله ولا يسلط الضوء إلا على مايستحق ولا ينجرف وراء غيره لمجرد أثبات أنه صاحب السبق لأن أى شئ ممكن أصلاحة حتى الخصخصة لأن يوما" سيأتى وستسترد فيه مـــصـــر ممتلكاتها أنما أياكم والفتنة . بقلم أحمد سرور بسم الله الرحمن الرحيم
فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِــئــتَـيـْنِ وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً (88) . ء بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140) . ء بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145) . ء
صدق الله العظيم |