الأخــبار و الــصحافــة
أســمــع وشـــوف
الشيخ / عبد الباسط
على سلامه - بنـتـى نور
على سلامه - عارفه يامًه
على سلامه - احسن من الاول
على سلامه - الله يرحمك يا سبت
على سلامه - أحب العسل
على سلامه - مالاقيش مصر
صوت بلادي
الــحــدود
أضف تعليق

حـــســونـــة الــمـلـــط 2007
Thursday, December 27, 2007
حصاد عام 2007ملخص فى ...! إن الموت علينا حق هذا هو حصاد العام الحالى للمصريين فـمع نهاية العام نرجوا أن يصدر بيان عن أعداد المصريين الذين توفوا بسبب الأهمال فقد تفنن الأهمال فى قتل الضحايا ... فمنهم من مات نتيجة فقدان الأمل حيث مات غرقا" وهو يبحث عـنــه وهذه الفئة من الموتى من الشباب الذى دفع حياتة من أجل البحث عن فرصة عمل فقد تعرض للنصب من تجار الهجرة الغير شرعية ثم تعرض للخطف والأحتجاز والمساومة على الحياة ثم الموت غرقا" ليترك ورائه أم تبكى حسرة وأب مذهول ومنهم من ترك زوجة وأطفال فى عمر الزهور... وهناك فئه أخرى ماتت حرقـا" داخل قطار أو فى أنقلاب وسيلة من وسائل النقل وكلاهما مات وهو محشور داخل هذه الوسيلة وكل ما كان يفعلة هو الخروج للبحث عن لقـمة العيش فتحمل الأنتظار ثم الحشرة داخل وسيلة النقل لسنوات حتى تحولت إلى وسيلة لأنهاء الحياة ... وهناك فئة من موتى الأهمال الطبى فهناك من ذهب إلى المستشفى على قدمية وخرج منها محمولا" على الأعناق نتيجة تفشى الأهمال ... وهناك من مات وهو ينتظر أن تحن علية الدولة بأصدار قرار لعلاجة على نفقتها لكن طال الأنتظار فمات ليرتاح من ألام الأمراض التى أصابتة والناتجة عن المحاصيل المسرطنة والمياه الملوثة ... وهناك فئه أخرى أنهارت عليها المبانى فكم من مبانى أنهارت على رؤوس ساكنيها هذا العام فمات أطفال وتوفت أمهات وأباء بعد سماع صرخات الأبناء تحت الأنقاض ... وهناك من مات نتيجة التعذيب داخل أقسام الشرطة فمن هؤلاء من مات ضربا" وركلا" بالأحذية ومنهم من تم القائه من شرفة منزلة ... وهناك فئة ماتت نتيجة تفشى لغة البقاء للأقوى التى أصابت المجتمع والتى ظهرت نتيجة عدم الأحساس بأن هناك من يحمينى فعليا أن أحمى نفسى وأحصل على حقى بيدى لأن يوم الحكومة بسنة ... وهناك من توفى وهو عائد أو ذاهب إلى الأراضى المقدسة ولكنه توفى بسبب الأنتظار على الحدود نتيجة سوء التنظيم ويكفينا فخرا" أن نرى ما حدث لحجيج هذا العام من أهمال لم تراه أى بعثة من بعثات أى دولة أخرى ... وهناك الأحياء الأموات وهم كثير فهم الذين يموتون كل يوم لكن مازالوا على قيد الحياة ولكنهم يموتون وهم يسمعون عن الغلاء ويموتون وهم واقفون فى أشارات المرور بالساعات نتيجة سوء التنظيم أو مرور موكب من مواكب الكبار ومنهم من يموتون وهم ينـظرون إلى عزيز أصابة مرض ولكنهم لا يملكون نفقات العلاج أو وهم ينظرون إلى أبناء لا يستطيعون توفير أدنى متطلبات المعيشة لهم ومع تعدد أشكال الموت داخل بلدنا كان رد الحكومة واحد الموت علينا حق ... بقلم أحمد سرور
posted by البيان المصرى @ 6:37 AM   0 comments
الحاج عثمان وزير المناسك
Wednesday, December 26, 2007
بقلم حمدى رزق / 25/١٢/٢٠٠٧ المصرى اليوم
كلامه في الشتاء فاكهة.. اقتراح الدكتور عثمان محمد عثمان، وزير التنمية الاقتصادية (سابقا)، وزير الحج والمناسك (حاليا)، بإنشاء نموذج للكعبة في استاد القاهرة، يطوف حوله الحجيج المصريون لتعليمهم مناسك الحج علي الطبيعة، قبل السفر إلي الأراضي المقدسة.. تخيلات ما إن تسمعها، باعتبارها تصريحات وزارية، حتي تستلقي علي قفاك من فرط السرور. حج مبرور وذنب مغفور علي حساب الدولة المصرية يا دكتور، من فرط اندماجه في دور وزير المناسك، نسي الدكتور عثمان أنه وزير تنمية اقتصادية، وتفرغ لرفع القواعد في استاد القاهرة، مستأنسا بالتجربة الإندونيسية.. الطريف أن دروس إندونيسيا الإجبارية في الاقتصاد، وليست في الحج، والتجربة المصرية تاريخها في المحمل، وليست في الاقتصاد.. إحنا بتوع المحمل.الدكتور الحاج عثمان، باعتباره رئيساً لبعثة الحج المصرية، وعلي طريقته في التنمية التخيلية، عادة ما يتخيل زيادة الصادرات، وانخفاض الواردات، وتضاعف الاستثمارات.. يتخيل طوافاً تخيلياً، وقوف بعرفة تخيلي، تهليل وتكبير تخيلي، رمي جمرات تخيلي، تقبيل الحجر الأسود تخيلي.. كله تخيلي حتي السعي بين عارضتي المرمي. وكما يتدرب لاعبو المنتخب الوطني، استعداداً لخوض نهائيات كأس الأمم الأفريقية في غانا، يتدرب الحجيج استعداداً للوقوف بعرفة، وفي الحالتين التدريب سيكون علي أرضية استاد القاهرة العشبية، إذا لم تعترض هيئة الاستاد علي ردمها بالرمال، تشبها بصحراء الأراضي المقدسة، وسيقود التدريبات وزير المناسك، بعد استحداث المنصب في الوزارة الجديدة. من النوافل أسئلة مباركة مثل: هل الدخول إلي الاستاد لمشاهدة مناسك الحج مجاناً أم بتذاكر؟، المهم أن تباع التذاكر قبل المناسك بوقت كاف، لمنع تسربها إلي السوق السوداء، والأسعار في متناول الحجيج، أولي يمين ١٠٠ ريال، وثانية يمين ٥٠ ريالاً، وثالثة يمين ١٠ ريالات، لتعويد الحجيج علي العملة السعودية.. الاستاد كله يمين جلباً للبركة، والمقصورة لرؤساء بعثات الحج من القاهرة والأقاليم. حجيج الدرجة الثالثة لن يشاهدوا رمي الجمرات، لأنهم خلف المرمي، وسيعلق فضيلة المفتي علي المناسك علي الهواء مباشرة.. أخشي أن يفتي المفتي بأن الحاج يعود إلي أهله من استاد القاهرة، كما ولدته أمه، والاستوديو التحليلي سيكون من نصيب فضيلة شيخ الأزهر، بالتبادل مع وزير الأوقاف، وسيتم وقف الدوري أربعين يوما، كما كأس الأمم - مع الفارق - الحج فريضة وكأس الأمم لهو. الحج التخيلي الذي يخططه الوزير الخيالي عمليا، يشبه النصب علي الحجيج في مسلسل «سنبل»، عندما انطلق الحجيج في الصحراء المصرية، يهللون ويكبرون «لبيك اللهم لبيك»، لا فرق بين حجيج سنبل وحجيج الدكتور عثمان، كلاهما عرضة للسخرية.. يا شماتة فضائيات المساء والسهرة. لا أستطيع أن أسلب الدكتور عثمان حقه في مشروع استنساخ الكعبة، كبداية قاهرية لاستنساخها عالميا، وكما استنسخوا مقابر وادي الملوك في «لاس فيجاس»، واجتذبوا إليها العالم - مع الفارق- سيستنسخون الحرم المكي علي طريقة الحاج عثمان.. لابد من تسجيل حقوق الملكية الفكرية. الوزير الذي فشل في إدارة شؤون بعثة الحج، وعاد يقترح مجموعات تقوية في المناسك، يغطي علي الخيبة بالخيمة التي سينصبها في الاستاد، لا أعرف ماهية شاهد إبليس، الذي ستلقي عليه الجمرات، أخشي أن يقترح أحدهم أن يقف الدكتور عثمان في المرمي، ليرجمه الحجيج الغاضبون، علي ما جري لهم في الأراضي المقدسة. إذا كان المتحدث عاقلاً، فالمستمع لهذا الاقتراح، لابد أن يكون مجنوناً، ومن اللطف استيراد الجلابيب والطواقي والسبح والسجاجيد، التي ستباع أمام الاستاد بعد طواف الإفاضة من إندونيسيا، بدلا من الصين، لتعميم التجربة الإندونيسية في الحج المبرور.. أضحك الله سنك يا دكتور عثمان
.
posted by البيان المصرى @ 8:57 AM   0 comments
غــــزوة مـــؤتـــة
Monday, December 24, 2007
غزوة مؤتة بقلم حمدى رزق : المصرى اليوم دأب الروم علي مضايقة المسلمين واستفزازهم بكل الطرق، وبلغ الأذي ذروته حين بعث الرسول (صلي الله عليه وسلم) الحارث بن عمير الأزدي رسولاً إلي ملك بصري يدعوه إلي الإسلام، فما كان من الملك شرحبيل بن عمرو الغساني إلا أن قتل الحارث، فاشتدّ ذلك علي الرسول (صلي الله عليه وسلم) إذ كان أول رسولٍ يقتل علي خلاف ما جرت العادة من عدم التعرّض للرسل. دعا الرسول (صلي الله عليه وسلم) الناس لمقاتلة الروم، وسرعان ما اجتمع عنده ثلاثة آلاف مقاتل، فعقد الراية لثلاثة منهم وجعل إمرتهم بالتناوب، إن أصيب زيد بن حارثة فجعفر بن أبي طالب، فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة، فتجهّز الناس وخرجوا، وكان ذلك يوم الجمعة من السنة الثامنة للهجرة. سار المسلمون حتي نزلوا «معانا» من أرض الشام، فبلغهم أن هرقل قد نزل «مآب» من أرض البلقاء في مائة ألف من الروم، وانضم إليه مائة ألف أخري من القبائل العربية الموالية، فاجتمع لهرقل مائتا ألف مقاتل، فدنا العدو، وانحاز المسلمون إلي قرية يقال لها «مؤتة» (الكرك حاليا). التحم الجيشان، واقتتلا قتالاً شديداً، واستشهد زيد بن حارثة، فأخذ الراية جعفر بيمينه، فقطعت يمينه، فأخذ الراية بشماله فقطعت، فاحتضنها بعضديه، ولم تزل بعضديه حتي استشهد فأخذ الراية ابن رواحة، فتقدم فقاتل حتي استشهد، فذهبت الراية إلي ثابت بن أرقم فقال: يا معشر المسلمين اصطلحوا علي رجل منكم، فقالوا: أنت.. فقال: ما أنا بفاعل، فاصطلح الناس علي خالد بن الوليد. وبعد أن تسلم خالد الراية قدّر أن الحل يكمن في الانسحاب، فصمد حتي الليل واستغلّ الظلام ليغير مراكز المقاتلين، وحوَّل الميسرة ميمنة، والميمنة ميسرة، والمؤخرة مقدمة والعكس، وطلب من خيالة المسلمين اصطناع غبارٍ وجلبة قوية، فظن الروم أن المسلمين جاءهم مدد، فخارت عزائمهم، واشتدّ عليهم المسلمون، وهكذا نجح خالد في العودة بالجيش إلي المدينة بأقلّ خسارة ممكنة. في غزوة مؤتة لم يقع الجيش الإسلامي في أيدي الروم، ولكن التاريخ الإسلامي وقع في أيدي عصابة «حمادة وتوتو»، سيف الغناء العربي حمادة هلال كشف عن نيته تحويل غزوة مؤتة إلي فيلم من إنتاج السبكي، يشاركه البطولة توتو الغناء الديني تامر حسني، يقول هلال لـ «أخبار النجوم» غزوة مؤتة سيكون فيلما دينيا تاريخيا أشبه بفيلم «تروي». لا فارق بين السبكي وهوليود، غزوة مؤتة مثل تروي، غزوة مؤتة من إنتاج السبكي، ربنا يكملك بالعقل ياحمادة، ويقوي إيمانك، وإيمان السبكي، ويجعل الفيلم في ميزان حسناتكما وحسنات توتو. كله إلا العبث بالتاريخ الإسلامي، كله إلا التنطيط علي أكتاف صحابة رسول الله (صلي الله عليه وسلم)، اتنططوا علي المسرح وماله، اتنططوا علي الشواطئ، اتنططوا علي أكتافنا وماله، إلا أكتاف خالد بن الوليد، أخشي أن يكون توتو منشن علي دور خالد بن الوليد، خالد ممنوع ظهوره علي الشاشة يا توتو. غزوة مؤتة قمة الفداء والتضحية والتسارع للشهادة وحمل الأمانة يمثلها مغنٍ لم يكمل تعليمه، وضارب شهادة، وهربان من الجيش، والثاني صاحب ملحمة «أنا لا مسطول ولا بطوح» ومن إنتاج السبكي بتاع اللحمة.. يارب هرقل ملك الروم يقطّع أيديكم وأرجلكم من خلاف
posted by البيان المصرى @ 6:35 AM   0 comments
كـــــل عـــــام وانـــــــتــــــم بــــــخــــــيـــر
Monday, December 17, 2007

posted by البيان المصرى @ 9:01 AM   0 comments
'جـــــاد الله القرآنــــي'
Wednesday, December 05, 2007
القصة جميلة ويقال أنها تحولت إلى فيلم بطولة عمر الشريف وبغض النظر عن ذلك فنحن نريد الفائدة وأن نتعلم أن الدعوة إلى الله وإلى الدين الأسلامى لا تحتاج إلا أن يكون كل مسلم قدوة ليهدى غيره بسلوكه ... وان نعلم أن القرأن عندما نتدبر أياته نجد فيه حل لكل أمر .... إسم جديد ظهر في العالم الإسلامي ... البداية في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -بمعنى كبير السن- تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية . ..هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام .. اليهودي جاد . .اعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ...في يوم ما، نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً ! أصيب جاد بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ... فقال له العم إبراهيم :' لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك' ... فوافق جاد بفرح .....مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي ... كان جاد إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته .. مرت السنوات وهذا هو حال جاد مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره ....... توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد بعد وفاته كهدية منه لـ جاد ، الشاب اليهودي ! علم جاد بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل . ! ومرت الأيام . . في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله !فتح جاد صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها ! وبعد أن شرح جاد مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ جاد!ذُهل جاد وسأله : ما هذا الكتاب ؟ فقال له التونسي : هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !فرد جاد وكيف أصبح مسلماً ؟ فقال التونسي : أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة فقال جاد : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.... المسلم جاد الله .. أسلم جاد واختار له اسماً هو 'جاد الله القرآني' وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم .... تعلم جاد الله القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني .. في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية : 'أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة' ! فتنبه جاد الله وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ...ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان .. ! وفاته .. ( جاد الله القرآني ، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 سنة سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر .... توفي جاد الله القرآني في عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله .. كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة .. الحكاية لم تنته بعد . . ! أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت في العام الماضي فقط ، أسلمت عام 2005م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام ! وإن هذا لهو الدين الصحيح ... . أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير . . ولكن، لماذا أسلم ؟ يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل 'يا كافر' أو 'يا يهودي' ، ولم يقل له حتى 'أسلِم' ... !تخيل خلال سبعة عشر ع اما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية ! شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن ! سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم ! يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: هل تعرف الدكتور جادالله القرآني ؟ ... وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : وهل تعرفه أنت ؟ ... فأجاب الدكتور حجازي: نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك . . ... فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور حجازي: ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا ! ... فرد شيخ القبيلة: أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني ! ... فسأله الدكتور حجازي: هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟ ... فرد شيخ القبيلة: لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله القرآني رحمه الله !! سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني ؟!والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من 30 سنة
posted by البيان المصرى @ 6:17 AM   0 comments
مواضيع العدد
  • خواطر
  • هى مصر هتفضل تشحت كدة كتير !!! مفيش مشكلة ...
  • الفهامة
  • مرة زمان
  • جيل السبعينات و أوائل الثمانينات.
  • 25/1/2011
  • أخى جاوز الظالمون المدى
  • مـصر زهـقـت بـقى
  • الفــقر يولد الكــفر
  • التعايش - المشترك
  • زائرينا من 26 / 6 / 2007
    مواقع تهمك
    الأعداد الشهرية
    شــارك بــصوتك
      My Ballot Box
      هل توافق على السفر للعمل بأسرائيل؟

      لا يمكن أن أوافق مهما كان العرض
      أوافق إذا كان العرض مغرى
      أوافق بسبب ظروفى
      أوافق لأننا بحالة سلام
      أوافق لأن العمل ليس له وطن
      لا أوافق لأن ما بيننا هو سلام شكلى
      السؤال من الأساس لا يليق


      View Results
    خدمات
      Google
      مجموعات Google
      اشتراك في أحمد سرور
      البريد الإلكتروني:
      زيارة هذه المجموعة

      فى اى يوم هذا التاريخ

      أضــف الصــفــحــة للــمــفــصــلة http://albayanalmasry.blogspot.com/
      أبـــحث داخــل الــصــفــحة

      أجــعــلــنــا صــفــحــتــك الرئـــسيـــة
      أنت الزائر رقم
      Free Web Counter
      لـتـحديـث الصفحة أضغط هنـا
    © البيان المصرى جميع الحقوق محفوظة تصميم وإدارة أحمد سرور