هذه الكلمه وضعها اديب نوبل الراحل نجيب محفوظ في ثلاثيته على لسان السيد احمد عبد الجواد (يحي شاهين)و فبعد ان غضب على زوجته المطيعه وارسلها الى بيت اهلها انقلب نظام حياته الذي لم يشعر يوما بتأخير او تقديم في مفردات يومه فبعد انقلاب الاحوال انطلق بها يعني لا صلاح للأحوال الا بعودة الست ام كمال مصر اليوم بكل فئاتها نخبه حاكمه او افراد محكومين , معارضه او موالين فئات , فلاحين تبحث عن الست ام كمال من اجل اصلاح الاحوال المائله والخربه ولكن الكل في اطار بحثه عن الست ام كمال ظل يبحث في ميادين القاهره دون ان يسلك اي طريق يؤدي الى نقطة تحدث نقله نوعيه في عملية البحث المقصود ان الكل اصبح يدور في حلقة مفرغه وضعهم فيها النظام. المعارضه تحارب بعضها البعض الاحزاب انشقت وجبهة تصارع اخرى وليس هذا حال حزب بعينه واليساريين والتقدمين والعلمانيين تفرغوا لفزاعة الاخوان المسلمين علما انهم في تكتلاتهم داخليا يخوضون حرب ضروس من اجل البقاء ايضا كحال من يلومونهم على هذا الفعل من النظام وشيعه اما الاخوان فتفرغوا لتوطيد مكانهم الذي وصلوا اليه بعد الانتصار البرلماني كما تفرغوا للتجهيز لما يحاك لهم من قبل النظام واعوانه من المعارضة الرافضين للإخوان ويتخبطون تاره ويفيقون تاره دون ان نعلم ماذا يريدون فعلا اما النظام يا عيني ويا ليلي حدث ولا حرج فهو تفرغ لتوطيد مكانه ببعدين الاول هو اطعام من هم في الدائرة التي رسموها للجميع والثاني هو الحفاظ على امنه ليس على امن من هم في الدائرة اذن المسأله امنيين الاول غذائي والثاني عسكري اما ان يفكروا في الافضل للوطن وابناءه فليس من اولوياته الحاليه يستدين خارجيا وداخليا يبيع يشتري يطلق العنان للفاسدين وهم كثر الان ليرتعوا بين عباد الله يعطي الحق لجلاديه باهدار كرامة المواطنين كل هذه امور لا تعنيه المهم ان ابقى والجديد ان يبقى مكاني لمن بعدي . واخشى بعد تساقط الصخور وقطع السبل المؤديه لأم كمال ان نصل اليها بعد فوات الآوان او ان نقولها من الان ام كمال ماتت والدوام لله اي انسى يا شعب لا صلاح للأحوال بعد رحيل ام كمال . بقلم محمد حجازى |