الأخــبار و الــصحافــة
أســمــع وشـــوف
الشيخ / عبد الباسط
على سلامه - بنـتـى نور
على سلامه - عارفه يامًه
على سلامه - احسن من الاول
على سلامه - الله يرحمك يا سبت
على سلامه - أحب العسل
على سلامه - مالاقيش مصر
صوت بلادي
الــحــدود
أضف تعليق

حـــــــوار
Monday, June 18, 2007

بقلم مجدى مهنا ٢٩/٥/٢٠٠٧
من أهم الحوارات التي اطلعت عليها هذا العام.. الحوار الذي أجراه الزميل محمد فودة بـ«المصري اليوم» مع جون برادلي، الخبير البريطاني في شؤون الشرق الأوسط، الذي نشر في عدد أمس. قال برادلي: مصر تتجه إلي هاوية.. لاحظت التدهور السريع في كل القطاعات.. فالغني يزداد ثراء، والفقير يزداد فقرا، والهوة بين الشعب والنظام تزداد اتساعا. * هناك شيء ما لا أستطيع تحديده.. مزيج من الإحباط والغضب واليأس منتشر في كل مكان، مصر الآن قريبة من حدوث تغير دراماتيكي، والمصريون يعيشون فترة مثل تلك التي سبقت ثورة ١٩٥٢، ومثل التي سبقت اغتيال السادات. * أتمني أن يستيقظ النظام ويدرك أنه حوّل شعبه إلي عدو قبل فوات الأوان. * أعتقد أن آخر شيء تحتاجه مصر وتريده الغالبية العظمي من المصريين هو ثورة عنيفة. * لا يهم من سيحكم مصر مستقبلا.. لأنه سيكون مستبدا مثل سابقه، وسيستمر أغنياء الحرب في سرقة البلاد حتي تنفد خيراتها. * أعتقد أن النظام نفسه يجب تغييره وليس الأفراد، لأن من تفرزه الانتخابات، حتي ولو كانت نظيفة وشفافة، سيظل علي رأس نظام فاسد. * النظام أكبر كثيرا من الشخص وسيلقيه ويسحقه بلا رحمة حتي لو كان إصلاحيا.. مادام هذا النظام فاسدا. * حال أمريكا مع النظام المصري.. أن الأخير كشف أوراقه ونفذ كل ما تطلبه منه أمريكا منذ السبعينيات مقابل المعونة، وقد فازت واشنطن لأن مصر لا تملك «الكارت الرابح». * علي أي حال.. النظام المصري مثل كل الأنظمة لا يهتم سوي ببقائه في الحكم، والأمريكيون يدركون ذلك جيدا. * أما السعودية.. فقد حافظت علي بقاء كروتها قريبة جدا من صدرها، ويملك السعوديون الكارت الرابح ويستخدمونه حينما تتعقد الأمور دبلوماسيا علي المستوي الدولي.. وهو النفط. * النظام المصري لا يملك هامشا للمناورة أو المزايا في علاقته بالولايات المتحدة الأمريكية، وحينما يتحدث عن العراق أو الفلسطينيين لا يهتم الغرب، لأن الجميع يعرف أن النظام المصري سيقف بجانب أمريكا مهما حدث.. مادام هذا يضمن بقاءه في السلطة. * لا أعتقد أن هناك تنافسا بين الرئيس مبارك والعاهل السعودي الملك عبدالله.. لأن كليهما مشغول بأشياء أخري، وكليهما ليس مهما علي الإطلاق، وأري أن التاريخ لن يذكرهما كقائدين عظيمين. * تبقي المنافسة قوية بين مؤسسة الأزهر، السنية المعتدلة، وبين السعودية، بمنهجها الوهابي المتشدد.. وتاريخيا مصر هي الأقوي، لكن صعود السعودية في الفترة الحديثة تزامن مع تراجع مصر، خصوصا بعد ارتماء الأزهر في أحضان النظام العسكري. * مصر علي المدي الطويل ستنتصر مجددا.. وعلينا فقط أن ننتظر حتي ينتهي النفط من السعودية. * إن ما فعله الملك عبدالعزيز آل سعود والرئيس الراحل جمال عبدالناصر في السعودية ومصر، لا يمكن مسامحتهما عليه، فقد قتلا كل شيء جميل، واستبدلا به ما هو سييء. ** هذه الفقرات هي خلاصة أقوال الخبير البريطاني جون برادلي.. والتي أتمني أن يقرأها الحكام قبل المحكومين.. فهي وثيقة مهمة تستحق منا أن نطلع عليها كل يوم خمس مرات مع كل صلاة.. لكي لا ننسي.
posted by البيان المصرى @ 8:56 AM  
0 Comments:
Post a Comment
<< Home
 
مواضيع العدد
  • الـــخـــبـــيـــر ابـــوالـــخـــيـــر
  • الهزيمـة هزيمـة والنكسـة نكسـة
  • نــبــكــى عــلــى مـن الـقـاتـل أم المـقـتـول
  • رصــــيـــــدك كـــــــام
  • وعندك واحد علاج على نفقة الدولة وصلحوا
  • غـــوغـــائيــــة النـــخـــبـــه
  • وطـــار الجـــســـر يـــا ولـــدى
  • علامة تعجب جريدة الوطن الكويتية
  • ســـلـــمـــتـــهـــا أم حـــســــن
  • مـــــــزاد عـــــلـــنـــى
  • زائرينا من 26 / 6 / 2007
    مواقع تهمك
    الأعداد الشهرية
    شــارك بــصوتك
      My Ballot Box
      هل توافق على السفر للعمل بأسرائيل؟

      لا يمكن أن أوافق مهما كان العرض
      أوافق إذا كان العرض مغرى
      أوافق بسبب ظروفى
      أوافق لأننا بحالة سلام
      أوافق لأن العمل ليس له وطن
      لا أوافق لأن ما بيننا هو سلام شكلى
      السؤال من الأساس لا يليق


      View Results
    خدمات
      Google
      مجموعات Google
      اشتراك في أحمد سرور
      البريد الإلكتروني:
      زيارة هذه المجموعة

      فى اى يوم هذا التاريخ

      أضــف الصــفــحــة للــمــفــصــلة http://albayanalmasry.blogspot.com/
      أبـــحث داخــل الــصــفــحة

      أجــعــلــنــا صــفــحــتــك الرئـــسيـــة
      أنت الزائر رقم
      Free Web Counter
      لـتـحديـث الصفحة أضغط هنـا
    © البيان المصرى جميع الحقوق محفوظة تصميم وإدارة أحمد سرور