لست انا من قرر ان سوزان تميم افضل من الف واربعمائة مصري ولكن ما حدث في محاكمة هشام طلعت مصطفى هو ما اثبت ذلك بل وثبت بالدليل القاطع والدامغ ان ممدوح اسماعيل افضل الفين مره من هشام طلعت مصطفى لماذا ؟ الاجابه نتلقاها من هيئة المحكمة الموقره التي وافقت على ضم ملف الفساد في مشروع مدينتي التي يمتلكها هشام طلعت مصطفى الى ملف قضية مقتل سوزان تميم توقفت كثيرا قبل ان اكتب بكلمة واحده عن هذه القضية حتى تكشف الايام بعضا مما خفاه الجانون ولا نتسرع في الحكم على الاشخاص واعمالا بمبدأ ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته وهو المبدأ الذي اهملته الصحف المصريه كافه ووثبت على هشام طلعت مصطفى تقتله دون ان يهتز لها جفن وكأنما يعاقبوه مقدما ويقتصوا منه بقتله كما قتل سوزان تميم وهو ما لم يثبت حتى الآن لو ثبتت برائته فهي مشكوك في صحتها طبعا وسيقال انه بنفوذه وماله استطاع ان يفلت ولكن كن على ثقة في نزاهة القضاء المصري . وأسال رجال القضاء ياحضرات المستشارين لماذا عند هشام نفع وعند ممدوح ما نفعش لماذا قضية فساد صلب اختصاص نيابة الاموال العامه لم تحقق فيها بل ولم تحيلها الى هيئة المحكمة الموقرة كي تصدر فيها حكمها ولا تمت بصلة بالقضية محل الدعوى تتم الموافقه على ضمها لى الدعوة الرئيسيه وهي جناية قتل سوزان تميم بينما قضايا وليست قضية فساد ممدوح اسماعيل في هيئة موانىء البحر الاحمر والعباره المتهالكه والشركة التي يملكها والتي تمد العباره بالرماثات ورصيف الميناء واحتكاره لهذا الخط وعدد من قضايا الفساد والتي ترتبط بالدعوى محل النظر والتي طرحها تقرير لجنة تقصي الحقائق في مجلس الشعب وقدم للمحكمة الموقره في سفاجا لم يضم الى القضية التي تحولت بقدرة قادر من جناية شاهد فيها الملايين المجني عليهم ويعرفون يقينا من الجاني الى جنحه بل ورفضت المحكمة طلب المدعين حتى بالكشف عن اسم مالك العباره بينما قضايا فساد هشام طلعت مصطفى الذي ان كان قد قتل فلم يره احد ولا احد يستطيع ان يجزم يقينا انه ليس القاتل بل المحرض على القتل تمت الموافقه على ضمها وهي لا علاقة لها اطلاقا بما هو متهم بشأنه وارجو من سعادة المستشارين الاجابه على الاسئلة التاليه اجباريه في ورقة امتحان العدل , ء هل سوزان تميم احسن من الف واربعمائة مصري ؟ هل ممدوح اسماعيل احسن من هشام طلعت مصطفى ؟ هل قضايا الفساد في قضية العباره لا تنظرها المحكمة لأنها ليست جهة اختصاص بينما في قضية ابنة تميم جهة اختصاص ؟ هل كان من المفترض ان تغرق هذه العباره في بانيو شقة سوزان تميم في دبي كي تحظى بنفس التكييف والتوصيف القانوني ونفس الاهتمام؟ هل كان من العسير وجود هشام طلعت مصطفى في لندن الآن بينما وجود ممدوح يسير خاصة وان الاثنين لهما نفس الحصانه وبالمصادفه في نفس المجلس ؟ هل حظ الذين غرقوا في العباره سيبئا لأنهم ناس عاديين بينما سوزان حظها افضل لأنها مطربه وتجمعها علاقات بعلية القوم وبسادة المجتمع؟ والسؤال الاهم والذي ان اجبتم على ما مضى فلم ولن نفيا وجزما لن تجيبوا عليه هل هذا هو السيناريو المعد منذ البداية لهشام طلعت مصطفى وامعانا في احراجكم من الذي اعده محمد حجازى |