|
جـــبـــتـــلــك الــعـــار يا بـــا |
Wednesday, June 20, 2007 |

أنت فتحاوى ولا حماساوى ؟ لازم تكون مع أحد الفريقين لابد أن تقف مع فريق ضد فريق لابد أن يكون لك أنتماء لا تقول أنا فلسطينى لا تقول قضية فلسطينية وصراع حياة أو موت مع أسرائيل المحتلة فهذا أصبح كلام قديم مات مع صاحب القضية أنتهى مع وفاة الأب والزعيم والقائد الرئيس الراحل ياسر عرفات ولماذا كل هذه الصفات أب زعيم قائد لأننا عموما" فى الوطن العربى نحب أن نشعر أننا لنا كبير حتى وإن كان هذا الكبير يتصرف بشكل خاطئ المهم أنه كبيرنا والملوش كبير يشتريلوا كبير فياسر عرفات ظل كذلك أب زعيم قائد وله كل الأحترام فيكفى الرجل أنه ظل طوال عمره يتحدث فى نفس القضية وكان يجوب العالم بحثا" عن حل فرحمة الله علية ولن نتحدث هنا عن الفرص الضائعة ولن نتحدث عن أنكماش طلب الأنسحاب الذى بدأ بالتمسك بعودة الأرض كاملة ثم إلى حدود 67 ثم وصل إلى العودة إلى ما قبل الأنتفاضة الأولى ثم الثانية ... لأن المشكلة تحولت بعد وفاة الرجل إلى صراع داخلى لماذا لأن الساحة خالية لا يوحد من يستطيع أن يملأ الفراغ الذى تركة الرجل لماذا لأنه لم يترك الفرصة لغيره أثناء حياته حتى يراه الشعب وبالتالى جاء الصراع فالبداية صراع داخلى فى حركة فتح الكل يريد أن يقول أنا موجود وكأن الجميع بعد وفاة الأب طامع فى الميراث فالأب فى نظر البعض ظل جاسم على الأنفاس وحان الوقت للأنطلاق ثم جاء دور حركة حماس التى تحولت من حركة مسلحة لها ثقلها إلى منافس يريد أن يدخل لعبة السياسة ... فقد أستغل ضعف فتح وصراعها الداخلى و دخل حلبة السياسة وتحول بذلك الصراع تدريجيا" من فلسطينى أسرائيلى إلى صراع فتحاوى داخلى ثم جائت الطامة الكبرى ! ... صراع بين القوى الفلسطينية الكبرى فتح وحماس ليصل الصراع بينهم إلى القتال المسلح ويسقط القتلى من أبناء الوطن الواحد ويشتد الصراع ! ... فيضطر المطرب الشعبى المصرى شعبان عبد الرحيم للتدخل ليغنى كالعادة على النكبات ويدعوا فتح وحماس هذه المرة للهدوء وبهذا أيضا" تكون ساحة الأغنية العربية شهدت تحول كبير فبعدما كنا نطلق الأغانى لنهجوا ونشكى فيها من ظلم المحتل الأسرائيلى الذى يقتل أبنائنا والذى لا يريد السلام أصبحنا نناشد بعضنا البعض أن نعود للعقل ونتراحم فيما بيننا ... وبذلك تنجح أسرائيل فى مخططها كالعادة ويصبح الخاسر هو الشعب الفلسطينى والمجتمع العربى ككل الذى دائما" ما يظهر أمام العالم بسبب هذه الصراعات على أنه مجتمع متخلف تحكمة الصراعات والمصالح مجتمع بعيد كل البعد عن لغة العالم التى تتحدث عن أرادة الشعب عن أنتخابات حرة عن ديمقراطية عن حقوق حيوان لأنه عالم تخطى مرحلة حقوق الأنسان فالأنسان فى هذا العالم وفى هذه الأوطان صاحب الحق الأنسان هناك هو الوطن .... بقلم أحمد سرور |
posted by البيان المصرى @ 7:04 AM  |
|
|
|
|