الأخــبار و الــصحافــة
أســمــع وشـــوف
الشيخ / عبد الباسط
على سلامه - بنـتـى نور
على سلامه - عارفه يامًه
على سلامه - احسن من الاول
على سلامه - الله يرحمك يا سبت
على سلامه - أحب العسل
على سلامه - مالاقيش مصر
صوت بلادي
الــحــدود
أضف تعليق

وساوس السفير.. ومنطق الرئيس
Wednesday, January 30, 2008
بقلم سليمان جودة ٢٩/١/٢٠٠٨
كان السفير نبيل العربي واحدًا ممَنْ شاركوا في مفاوضات كامب ديفيد، مع السادات، عام ١٩٧٨.. وقد جاء عليه وقت، في أثناء المفاوضات، أحس فيه، بأن سيادة مصر، علي سيناء، سوف تكون منقوصة، إذا سار الأمر، في التفاوض مع الجانب الإسرائيلي، علي ما كان عليه وقتها ! ولم يتوقف الأمر، بالنسبة للسفير العربي، عن حدود الإحساس فقط، ولكنه تجاوز ذلك، إلي أن أصبح همًا يلازمه، فهمس به إلي زملائه من سائر أعضاء فريق التفاوض المصري، فأفهموه جميعًا أنهم لا يستطيعون مفاتحة السادات، في مسألة كهذه، حتي ولو كانوا يرون ما يري، وأنه - أي السفير العربي - إذا كان عاجزًا عن التخلص من إحساسه، الذي كان يؤرقه، وهاجسه الذي يؤلمه، ففي إمكانه أن يذهب، ويفاتح الرئيس، بشجاعة، ويتكلم أمامه، بصوت مرتفع، عما يشغله!
ولم يكذب السفير خبرًا، وأسرع إلي السادات، في جناحه الخاص، حيث كان يقيم، ثم راح يستعرض أمامه مخاوفه، فاستمع إليه الرئيس، وأنصت تمامًا، حتي انتهي الرجل من كلامه، ولم يقاطعه في كلمة واحدة، ثم اعتدل السادات، في جلسته، وهو يدخن غليونه الشهير، وقال - ما معناه: اسمع يا ابني.. أنت وزملاؤك، قد يكون عندكم حق، في هذه الوساوس.. ولكنكم تفكرون في الحكاية، بطريقة مختلفة تمامًا، عما أفكر بها فيها، وتنظرون إليها، من زاوية، غير التي ينبغي أن ننظر إليها، منها.. ثم قال السادات: أنا يا ابني، شأني شأن أي فلاح مصري، يعرف جيدًا، أن أهم شيء، بالنسبة لأي قطعة أرض يملكها، هو أن تكون تحت حيازته، ليس هذا فقط، وإنما أن ندق «حديدة» في أعماق التربة، كما يقال في الريف المصري، عند حدود هذه الأرض، وعند أولها، وعند آخرها.. بمعني أن تكون هذه «الحديدة» المدقوقة في الأرض، هي حدود ما أملكه، وهي التي تشير، بوضوح كامل من خلال وجودها في باطن الأرض، إلي مساحة، لا يستطيع أحد، أيا كان هذا الأحد، أن ينازعني في ملكيتها.. وكل ما عدا ذلك يا ابني - هكذا قال السادات وهو يخاطب العربي بهدوء - يمكن أن يكون له حل، ويمكن أن يكون هناك توافق حوله، وموضوعه في نهاية المطاف، سهل.. فالمهم أن تكون، كأي فلاح.. أرضك في يدك ! طبعًا، هذا المنطق، لم يعجب السفير العربي، ولا نال إعجاب كثيرين، من بين طاقم المفاوضات، ومن خارجه، من أول الوزير إسماعيل فهمي، مرورًا بالوزير محمد إبراهيم كامل، وانتهاء بالكاتبة الأستاذة فريدة الشوباشي.. إلي جانب الأستاذ هيكل، بالطبع، وغيرهم كثيرون ! غير أنك، حين تتأمل منطق السادات، تكتشف، بشيء من الموضوعية، والحياد، والواقعية، أنه منطق ينطوي علي عقلانية كبيرة، ويدل علي بصيرة، ويخاطب الكل، في تعامله مع الموضوع برمته، لا الجزء، ويتطلع إلي الهدف الأبعد، ولا ينشغل بالتفاصيل، ويري الغابة، قبل الشجرة!
إننا يمكن أن نتفهم تمامًا، مخاوف السفير العربي، في ذلك الوقت، ومن بعده مخاوف الذين رأوا، ولايزالون يرون، أن سيادتنا علي أرضنا منقوصة، بموجب الاتفاقية.. ولكننا، في الوقت نفسه، نتساءل: هل هناك أحد، يستطيع، بدواعي هذا النقص في السيادة، أن يمنعك، من زراعة سيناء، من شمالها إلي جنوبها، ومن شرقها لغربها..
وهل هناك مَنْ يجرؤ، علي أن يقف في وجهك، كبلد، إذا قررت أن تنقِّب في كل شبر منها، عن البترول، أو غيره أو تتقصي أثر المناجم، وتحفر عنها، في كل متر؟!.. وهل هناك، مَنْ يناقشك، في أن تتصرف في سيناء، بكل ما توجبه حالة سلام بين البلدين، من استغلال للأرض، هناك، بأي طريقة، تراها ؟! نتكلم عن الوضع الطبيعي، في حالة سلام، تحكمه اتفاقية بين البلدين.. أما الحرب، فلها مقتضيات أخري، إذا وقعت - لا قدر الله - فوقتها، تستطيع أن تتحلل من كل شيء، وأن تعلن عدم التزامك به.. بالضبط كما خرق هتلر كل أشكال الاتفاقيات، بينه وبين بلاد أوروبا، وراح يطويها، بلدًا بلدًا تحت قدميه، حين نحَّي السلام، وقرر الحرب !! هكذا يقول العقل.. أما القلب، الذي استند إليه السفير العربي، ومَنْ معه،
فالسياسة لا تعرفه
!!
ء
posted by البيان المصرى @ 6:03 AM   0 comments
حبك نار
Thursday, January 24, 2008
عزيزي المصري اينما كنت بعد التحية والذي منه اهديك اشواقي المشتعله وكل المشاعر الدافئه واهديك اغنية الفنان القدير حليم حبك نار اهديك العبارات التي تحمل في مضمونها اي معنى للحرارة والسخونه والنار لماذا لأنك ستحرم منها واذا وجدتها ستكون مكلفه للغاية عليك, هذا لأن عقول حكومتنا العفية تفتقت عن فكرة رفع اسعار المحروقات للمرة الثانية في عمر هذه الحكومة بعد رفع سعر البنزين والديزل في 2005 كما تسعفني الذاكرة في تذكر المصائب وللمرة الاولى بعد رفع سعر المازووت الاخير وكأن الامر توقف عند حد المحروقات وهو ما سيسبب صحوة وينتشل الموازنة المصرية من حالة العجز المستمر بالمناسبة من الذي يمكن ان يوصف بالعجز الموازنة ام ....... من بين كل مظاهر السفه وبنودة في الموازنة المصرية وقفت المحروقات في حلقوم الحكومة المصرية ولم تتحرك وحتى لو شربوا ماء النيل عليها لن تتحرك فالنية مبيته لرفع اسعار البنزين والديزل وباقي المنتجات البترولية بما فيها الغاز الطبيعي وغاز البوتجاز ويروج لها من مدة طويلة ومن لم يجد هذا الغاز او ذاك فعلية بغاز الاعصاب كي يريح اعصابه فلنكن واقعيين مصر دولة لاتعوم على احتياطي نفطي كبير ولكن لديها من الاحتياطي الذي يجعلها تيسر الامر على مواطنيها بدلا من تيسيره على جيرانها اي بدلا من ان يصدر الغاز الى اسرائيل بأبخس الاثمان وعلى مدى عقود من الزمان وكأننا ندعم المواطن الاسرائيلي والذي اتمنى ان تقتضي الحكومة المصرية بحكومته فلقد نجحت في ابرام هذه الصفقه مع الحكومة المصرية من اجل مواطنيها ام الحكومة المصرية فتبيع غازه للخارج وترفع سعره عليه اين يمكن لهذا ان يحدث ولنكن اكثر واقعيه فلقد همس في اذني احد الخبثاء بمقولة غريبة وهي ان الحكومة المصرية تحسب ماتقدمه من دعم طبقا لأسعار البترول المباع اي انها لو كانت باعت هذا البترول في الاسواق العالمية لحصلت على مبالغ اكبر من بيعه في السوق المحلي في صورة مشتقات بترولية مختلفه وهذا الفارق في السعر هو ماتدعم به الحكومة المصرية مواطنيها وما دفعني لتصديق هذا الاقتصادي الخبيث هو عند مراجعة ارقام الدعم للمنتجات البترولية والتي كانت موضع اهتمام الصحف القومية والحزبية والمستقله ووسائل الاعلام المختلفه والتي صرح بها المسئولون الحكوميون لم اجد رقم يقترب من رقم اخر وزير البترول يقول 40 مليار وزير التضامن يقول 48 مليار ووزير المالية يقول 50مليار رئيس الحكومة يقول 52 مليار وهناك تصريحات اخرى اقل من هذه الارقام فلا تعرف هل انت تقف امام مزاد ام مناقصة وهذا ينبأ عن مدى تخبط الرجال ولكنهم بلا استثناء يدافعون ويروجون عن ضرورة رفع الدعم عن المنتجات البترولية .اخيرا وليس اخرا اطالع تصريحات لرئيس الوزراء ووزير التضامن الاجتماعي عن بدء تسجيل مواليد جدد على بطاقات التموين اي اضافة عدد من المستفيدين لنظام الدعم السلعي بينما التصريحات السابقة كانت مغايرة وتؤكد على الغاء الدعم لكن رئيس الدولة اعلنها صراحة لا الغاء للدعم فهل الدعم على المشتقات البترولية دعم ولا مش دعم وعندما يلغى فقد الغي جزء من الدعم اي ان قرار الرئيس نفذ منه النصف والنصف الآخر لا ولإرضائه زدنا من عدد المستفيدين من الدعم السلعي .... ما بتضحكش ليه !!!! ملاحظة هامه : السادة المسئولون يقولون عن هذه العملية رفع اسعار وليس الغاء دعم كي تصبح الامور بعيدة عن الدعم اي لعب بالألفاظ والحدق يفهم وحبك ايه ... نااااااااار ... بقلم محمد حجازى
posted by البيان المصرى @ 6:07 AM   0 comments
زحمه يا ولداه كام عيل تاه
Sunday, January 13, 2008
اول ما وطئت اقدامي ارض المحبوبه الغاليه مصر ولنكن اكثر تنظيما من الناحيه الاداريه ارض قاهرة المعز تذكرت المجذوب في اوبريت الليله الكبيره الذي كان يرد على المرأة التي كانت تناشد ولاد الحلال ليعثروا على ابنتها الضائعه فرد عليها قائلا ( زحمه ياولداه كام عيل تاه ) وبالفعل كانت زحمه خانقه وليست الزحمه المقصوده فقط هي زحمة الطرقات بالبشر والمركبات التي تعبر عن المتناقضات فالشعب الغلبان الفقير تجري في شوارعه سيارات فخمه كثيره ليست للمحاسيب فقط انما للجميع والى جوارها اتوبيس نقل عام يشكو من علة ذات الرئة بسبب ما فيه من دخان وعادم ويشكو ركابه ومن حولهم والمارين الى جواره والسامعين من نفس العله هذه زحمة الطرقات وحلها بسيط حبة تخطيط كما قال سيد حجاب مخاطبا المصري في اغنية علي الحجار يا مصري لية دنياك لخابيط . المهم ننتقل من زحمة الطرقات والتي لنا فيها وقفه كبيره جدا لاحقا الى زحمة الشخص المصري نفسه الذي اصبح مزحوم بكم كبير من الهموم الحياتية التي لاحصر لها ولا احد يتحمل معه اعباءه لأن كل من حوله لديه ما يكفيه عندما تنظر الى المصري في كافة الطبقات والتعميم مقصود لأنني لا استثني احد من هذه الدوامه والزحمه غني وفقير متعلم وجاهل عفوا أمي في ارفع درجات السلم الوظيفي او ادناه حتى الاطفال في بداية حياتهم الدراسيه يدخلون الى هذه الدوامه تبدأ من السادسة صباحا غالبا للجميع وتنتهي في الثامنه مساءا غالبا للجميع فمن يبدأ متأخر ينتهي متأخر والثامنه مساءا لاتعني الانتهاء من الزحمه او الخروج من الدوامه ولكن هي بداية التقاط الانفاس بعد يوم طويل وأتخيل المصري حبيبي وابن بلدي بمن يغطس في المياه يأخذ نفس عميق ومن بعده يغطس ولا يستطيع ان يتنفس مرة اخرى الا عندما يخرج من المياه فعند بداية اليوم يأخذ نفس عميق لا يتنفس من بعده الا قرابة انتهاء اليوم وربنا يستر اذا لم تلاحقه بعض الامور العالقه من يومه فتظل جاثمه على صدره ويبدأ يوم جديد دون ان يلتقط الانفاس والحق اقول لسنا الاوائل في هذا المضمار فكل شعوب العالم تغرق يوميا في دوامة حياتها ولكن ما استوقفني هو الكرامة نعم الكرامة المفقودة لإبن بلدي حبيبي المصري فهو يتوه في الزحام ويدخل الى الدوامه كباقي العالم لكنه يدخلها مطأطأ الراس محني الظهر و يتوقع ان يتلقى صفعه في اي لحظه ان لم تكن صفعه حقيقيه فصفعه معنويه او ماديه وما أكثر الصفعات في حياة ابن بلدي وحبيبي المصري والسؤال الآن ترى هل سيصمد المصري على هذه الحاله التي وصفتها ام انه سيتدهور اكثر من ذلك عندما أراه قريبا ؟ واذا تدهور الى اين سيصل ؟ فليس بعد السفح هبوط وليس بعد التراب على الارض إلا ان يحتضن في باطن الارض وعندها فقط يستطيع ان يتنفس دون زحام حتى هناك بقى زحمه بقلم / محمد حجازى
posted by البيان المصرى @ 11:26 AM   0 comments
مواضيع العدد
  • خواطر
  • هى مصر هتفضل تشحت كدة كتير !!! مفيش مشكلة ...
  • الفهامة
  • مرة زمان
  • جيل السبعينات و أوائل الثمانينات.
  • 25/1/2011
  • أخى جاوز الظالمون المدى
  • مـصر زهـقـت بـقى
  • الفــقر يولد الكــفر
  • التعايش - المشترك
  • زائرينا من 26 / 6 / 2007
    مواقع تهمك
    الأعداد الشهرية
    شــارك بــصوتك
      My Ballot Box
      هل توافق على السفر للعمل بأسرائيل؟

      لا يمكن أن أوافق مهما كان العرض
      أوافق إذا كان العرض مغرى
      أوافق بسبب ظروفى
      أوافق لأننا بحالة سلام
      أوافق لأن العمل ليس له وطن
      لا أوافق لأن ما بيننا هو سلام شكلى
      السؤال من الأساس لا يليق


      View Results
    خدمات
      Google
      مجموعات Google
      اشتراك في أحمد سرور
      البريد الإلكتروني:
      زيارة هذه المجموعة

      فى اى يوم هذا التاريخ

      أضــف الصــفــحــة للــمــفــصــلة http://albayanalmasry.blogspot.com/
      أبـــحث داخــل الــصــفــحة

      أجــعــلــنــا صــفــحــتــك الرئـــسيـــة
      أنت الزائر رقم
      Free Web Counter
      لـتـحديـث الصفحة أضغط هنـا
    © البيان المصرى جميع الحقوق محفوظة تصميم وإدارة أحمد سرور