ماذا فعل هؤلاء المساكين الذين أرادوا أداء عمرة رمضان لماذا تنتقم منهم الدولة بهذا الشكل لماذا تم التعامل معهم على أنهم مهجرين أو لاجئين لماذا تم تركهم فى ظروف غاية القسوة تم تركهم حتى الموت هل يوجد دولة فى العالم تفعل هذا بمواطنيها تترك شعبها يعانى كل هذه المعاناة هل هان المواطن المصرى المسكين على الدولة لهذه الدرجة هل الفقير فى مصر فقد حلمة البسيط لهذا الحد فكلنا نعلم أن أداء العمرة هو حلم كل مسلم وخصوصا" بشهر رمضان وخصوصا" فى مصر وتزداد هذه الخصوصية عند كبار السن فى مصر فهم يفعلون المستحيل لتدبير بعض الأموال التى تمكنهم من أداء العمرة بأقل التكاليف وذلك لشدة فقرهم ورغبة منهم فى زيارة بيت الله فهى رغبة وحلم لديهم قبل أن يرحلوا عن الدنيا التى قست عليهم فهل يعقل أن تكون الدولة عاجزة عن حمايتهم وتوفير أدنى سبل الراحة وهى أن يذهبوا فى موعد محدد ويعودوا بموعد محدد هل هذا عبأ على الدولة هل وصلت الوقاحة أن يطل علينا مسؤل ذهب ليرى المأساة بعد وفاة 25 شخص ليقول عبر التليفزيون فى لقاء على قناة دريم فى برنامج العاشرة مساء" أن من مات قد توفى لأنة من مواليد سنة 1930 وبالتالى هو مات نتيجة كبر السن لاحول ولا قوة الا بالله هل لو كانت أمة التى ماتت فى ظل ظروف تتنافى مع أدنى حقوق الأنسان والتى عرضتها شاشة البرنامج هل كان سيقول ما قال والذى جعل كل من شاهد هذا التعليق العبقرى للتخلص من المشكلة يريد أن يكسر التليفزيون ويلعن اليوم الذى ولد فية وأنتمى إلى دوله هان عليها شعبها لهذا الحد من أين يأتى هؤلاء بهذه القلوب التى لا تعرف أدنى معانى الرحمة وهل سيظل المواطن المصرى هو مصدر المشاكل للحكومة هل سيظل هو السبب فى كل الكوارث حتى عندما يتم النصب علية من شركات سياحة تمارس نشاطها بشكل قانونى تحت أعين الحكومة لم نرى ولم نسمع ولم نقرا ولم نتخيل أن توجد دولة بهذه القسوة على أبنائها فهى تقسوا عليهم حتى الموت بل أيضا" بعد الموت وتـتهمهم بأنهم ماتوا لأنهم من مواليد سنة 1930 أى هم ماتوا لأن عمرهم الأفتراضى أنتهى حسبى الله ونعم الوكيل انا كل يوم أسمع ........ فلان عذبوه أسرح في بغداد و فلسطين واتوه ما أعجبش م اللي يطيق بجسمه العذاب و اعجب من اللي يطيق يعذب أخوه عجبي !!! أحمد سرور |