|
الدنماركيون عندهم حق |
Thursday, November 23, 2006 |
عندما اساء هاوي في رسم الكاريكاتير دنماركي الى نبي الرحمة في الصحف الدنماركية قامت الدنيا ولم تقعد والكل تحمس للزود عن نبي الله , والرسام على غير المله والصحيفه يساريه وحرية التعبير في مجتمع غير اسلامي علماني هي الاساس والثابت الاهم من ثوابت الدين واليوم يسيء في فهم اصول الدين من هو من المفترض انه مسئول مسلم في حكومة مسلمه لدولة مسلمه عن ثقافة شعب مسلم ! الامر جائز وبدلا من اعتذاره عن اساءته غير المقصوده لقصور في فهمه للدين الاسلامي يلجأ لسنة النبي الاسلاميه ويعتكف ليس في بيت الله ولكن في بيته في انتظار النصره ونذكر السيد الوزير أن السكر يفسد الأعتكاف !!!! صحيح اللي اختشوا ماتوا ! الاجمل والاروع في الموضوع هي الاقلام التي انبرت وانجلت تدافع عن سيادة الوزير وتطالب الحكومه ان تقف الى جانب احد اعضائها واتهموا الحكومة انها تخلت عنه والتي من المفترض الا يكون عضوا بها بعد ماحدث وايضا الساده الذين يتحدثون عن حرية التعبير في الداخل المصري وديمقراطية الحوار ويقارن كلمات السيد الوزير بكلمات واحد من رموز الاصلاح السيد جمال الدين الافغاني والشيخ محمد عبده وان ماقاله السيد الوزير من باب ما قال الأثنان له الحق ان يقول ذلك فمن يعرف الان ماقاله الافغاني وعبده ولا مانع من الانتحال عليهم اذا كان شيخ الازهر والمفتي المستنير لم يتحدثوا حتى الآن ليوضحوا للسادة الصحفيين ما نحن بصدده والعجيب ان امرا دينيا بحتا خرج من رجل سياسة ورد عليه رجال السياسة وكتب فيه صحفيو السياسة وغاب عنه رجال لدين الاقلام التي كتبت تساند الوزير تسانده انتقاما من الاخوان في البرلمان ودفاعا عن الليبراليه التي هي من المفترض الطريق الذي يتشدقون به لأفضل اصلاح ويكفي كلمات الصحفي العظيم الباحث عن رزق واخيه المتحث الدائم عن جودة العمل الصحفي والحياد فيه لنعرف عن اي الفرق نتحدث واذكر السادة الكتاب المطالبين باحترام الحوار او ان نناقش الوزير ان الامم المتحضره التي تتحدثون عنها تترك الثوابت وتتحدث عن نقاط الاختلاف فما بالكم لو كانت هذه الثوابت ثوابت دينيه انتحاور في ثوابت دينينا والحوار في الثوابت جدال يا عسل منك ليه بقيت رسالة لسيادة الوزير لما تكون حدود معلوماتك عن الدين الاسلامي والذي اعلنت ايضا في دفاعك انك لم تتحدث في اركان الدين الاربعه واختزلت الركن الخامس ومش عارف انهي ركن اللي مش عاجبك وركنته على جنب لما تكون معلوماتك زي معلومات جدتي عن هيروشيما وناجازاكي ومعلوماتك ايضا تقف عند حد الاثار الاسلاميه زي سبيل نفيسه البيضة والمسافر خانه اللي حرقتوها يبقى تركن على جنب ومعاك شلت الصحفيين العلمانيين واليساريين والحاقدين او عندي فكره احلى قدموا على طلب هجرة او لجوء الى الدنمارك وتحاوروا مع من تشاءون. و الكاتب .. محمد حجازى |
posted by البيان المصرى @ 7:05 AM  |
|
|
|
|