
فاروق حسنى نفسه يطلع بالسى أن أن فركب الموجة وأساء للأسلام فتحدث وزير الثقافة المصرى متقمص دور المفتى وأرتدى الجبه والقفطان وأفتى بأن الحجاب مش فرض وأنه ظاهرة وهابية وأنها نبتة زرعها السادات فى عهده لتحقيق أهداف سياسية معينة بالمجتمع المصرى وأن فى الوقت الحالى هناك محاولات لوهبنة الثقافة المصرية وقال أن النساء بشعرهن كالورد الجميل ولذلك لا يجب تغطيتة وحجبة عن الناس وقال أنا شخصيا" لو كانت لى زوجة لمنعتها من أرتدائه ونحن نحمد الله أنك ليس لك زوجة حتى لا تعلمها السفور فما هذه الجرأة وشذوذ الأفكار التى يتمتع بها سيادة الوزير فنحن نقول له يا سيادة الوزير أترك الدين لأهله ولا تدخل نفسك بما لا يعنيك فأنت رجل تدمن رسم البشر بلوحاتك وهم عرايا وتقول بحديثك أيضا" أن الست الوالدة كانت تذهب للعمل بدون حجاب وهذا شأن خاص بك أنت والست الوالدة ليس لنا علاقة به ولو أنك يا سيادة الوزير كلفت خاطرك وقرأة آيات القرأن الكريم لعلمت أن الحجاب فرض على كل أمرأة مسلمة وكنت ترحمت على ما فعلتة الوالدة وطلبت من الله أن يغفر لها على عدم أرتدائها للحجاب وإن كانت النساء كالورود كما تقول فلهذا يجب أن نحافظ على تلك الورود من النحل و الذباب لأن الأشياء الثمينة هى التى يجب الحفاظ عليها وعدم تركها لكل من هب ودب وإليك يا سيادة الوزيرالمحترم نص الأية بسم الله الرحمن الرحيم وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. صدق الله العظيم (سورة النور آية 31 ) ..... أحمد سرور
|