كثيرة هي الارقام التي تعلق في اذهان البشر تاريخ الميلاد تاريخ الوفاة عيد زواج عيد طلاق حساب في البنك دين للبنك أولأشخاص واضف اليها ارقام الاتوبيسات والقطارات الذاهبه والآتيه بنا يوميا واتذكر منها قطار 88 ديزل مجري القادم من القاهره والمتجه الى الاقصر هكذا كان يعلن عنه ناظر محطة الجيزه عندما نكون في طريقنا الى بلدنا بالصعيد . ولكنني اعدت اكتشاف رقم 88 مع جموع المصريين عندما اجريت الانتخابات التشريعيه ونجح 88 من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين ( المحظوره ) في الوصول الى البرلمان جهارا نهارا ولأول مره في تاريخ الجماعه والتاريخ المصري الحديث والمعاصر وهو ما احدث هزة عنيفه في اوساط النخبة الحاكمه ودار التساؤل بصوت مرتفع ومنخفض وبكل الاشكال واخيرا نطقوا بها ( آه السلم ) على غرار فيلم اسماعيل يس اقصد 88 . تعديل دستوري يقترح وسيجرى شئنا ام ابينا مع بقية المواد على الماده 88 من الدستور الخاصه بالاشراف القضائي كي لايصبح كاملا على الانتخابات مع العلم انه لم يصبح كاملا ابدا حتى في اشد الانتخابات التي اجريت نزاهة والتي يفتخر بها النظام الحالي وهي انتخابات 2005 اريقت فيها الدماء بل وضرب فيها القضاه اذن الحل لدى النظام داوني بما كان هو الداء 88 ينجحواالمادة 88 يتم تغيرها علشان 8.8 منهم المره الجايه ماينجحوش ومعها ايضا بعض التحابيش الاضافيه تعديل في النظام الانتخابي ونعود الى القائمة النسبيه وهو ماالغي بعد انتخابات 1986 بسبب الاخوان ايضا وتحالفهم مع بعض الاحزاب ونزولهم على قوائم لكن عام 86 كانت المسالة اقرب الى التزكيه وصناديق الاقتراع كانت تتساوى مع صناديق الورنيش مش القمامه علشان مانبقاش ظلمه وطبعا الحزب الوطني بقوائمه اكتساح وتوتة توتة فرغت الحدوته خلصت ولا لسه والحكومه مش عايزه تخليها ملتوته يا كتكوته بقلم محمد حجازى |