من الاخطاء الاعلاميه استخدام غريب اللفظ على المتلقي ولكن العنوان به دلاله على امر هام وهو ترقيع ما اخترق من الثياب وكذلك ما هترىء منها , هذا عن الثياب اما حديث اليوم فهو ترقيع ما اهترىء تحتها الا وهو غشاء البكاره عند الفتيات البعض سيبهر من الامر لماذا نتحدث عن مثل هذه الأمور انها الفتوى الشرعيه التي صدرت عن مفتي الديار المصريه تبيح للفتيات اللائي فقدن عذريتهن لأي سبب ان تجرين عملية ترقيع لغشاء البكاره لن اتحدث عن الفتوى ولكن ما استوقفني بشده هي التعليقات التي نشرت في اماكن مختلفه منفرده او في مواقع اخباريه تعليقا على الخبر من الأمور التي استوقفتني : اولا سب مباشر لشخص رجل دين وقدح في مكانته العلميه جاءت من غير المصريين ولفظا من انت وايه يعني مفتى الديار المصريه جميل ان نختلف ولكن قبل ان تختلف مع احد تذكر انك تختلف مع ما طرح ليس معه شخصيا وبدلا من الاستخفاف بالاشخاص كلفوا انفسكم عناء البحث عن حجم الرجل بدلا من اسئلة استنكاريه توجه له ليس الغرض منها ان تعرفوه ولكن الاهانه ثانيا وصل الامر بالبعض ان قال ان الرجل اباح الزنا وفي منطقهم ان البنات حتمشي علي حل شعرها ومن بعدها تجري الجراحه وتعود بكرا وتتزوج فهل ذنب الرجل انه اباح العودة للمخطأة الى الطريق الصحيح بعد ان ضلته والافضل ان تظل به الى الابد ثالثا من دون فتوى الشيخ فمن استحلت ان تزني تستحل ان تجري الجراحه رابعا النقطه المفصليه ان رجال الدين يزج بهم ليبحثوا للمخطئين عن مخرج شرعي وهو امر مقبول شرعا فبعيدا عن امور العبادات المخطيء منا فقط هو الذي يحتاج الى فتوى والمجال لا يتسع للحديث عن فتاوى الامام ابي حنيفة النعمان فمن ينكر هذا الامر يقرأ مجموعه من احكامه التي اصدرها ردا على من طلبوا منه الفتيه خامسا اذا صمت رجال الدين عن الفتوى في قضايانا الهامه الحياتيه اتهمناهم ان كالنعام واتهمنا معهم الاسلام بالجمود سادسا فند عدد من مستخدمي الانترنت بالاسم المستعاره فتوى فضيلة الشيخ علي جمعه وعند قرائتها لاتعرف من هم ارجال دين متنكرين ام مستخدمي الانترنت وهذا ما يمكن ان نقول عليه اننا تجرأنا على حدود الله بعلمنا الصغير بأمور ديننا ومن ثم تجرأنا على رجال الدين الذين اذا اخطأ احدهم وجب ان يحاسب ولكن ليس مني ولكن من اهل العلم لتكون دامغه والله يسامح امثال احمد .... وانتم اكملوا. بقلم محمد حجازى |