|
حبك نار |
Thursday, January 24, 2008 |
عزيزي المصري اينما كنت بعد التحية والذي منه اهديك اشواقي المشتعله وكل المشاعر الدافئه واهديك اغنية الفنان القدير حليم حبك نار اهديك العبارات التي تحمل في مضمونها اي معنى للحرارة والسخونه والنار لماذا لأنك ستحرم منها واذا وجدتها ستكون مكلفه للغاية عليك, هذا لأن عقول حكومتنا العفية تفتقت عن فكرة رفع اسعار المحروقات للمرة الثانية في عمر هذه الحكومة بعد رفع سعر البنزين والديزل في 2005 كما تسعفني الذاكرة في تذكر المصائب وللمرة الاولى بعد رفع سعر المازووت الاخير وكأن الامر توقف عند حد المحروقات وهو ما سيسبب صحوة وينتشل الموازنة المصرية من حالة العجز المستمر بالمناسبة من الذي يمكن ان يوصف بالعجز الموازنة ام ....... من بين كل مظاهر السفه وبنودة في الموازنة المصرية وقفت المحروقات في حلقوم الحكومة المصرية ولم تتحرك وحتى لو شربوا ماء النيل عليها لن تتحرك فالنية مبيته لرفع اسعار البنزين والديزل وباقي المنتجات البترولية بما فيها الغاز الطبيعي وغاز البوتجاز ويروج لها من مدة طويلة ومن لم يجد هذا الغاز او ذاك فعلية بغاز الاعصاب كي يريح اعصابه فلنكن واقعيين مصر دولة لاتعوم على احتياطي نفطي كبير ولكن لديها من الاحتياطي الذي يجعلها تيسر الامر على مواطنيها بدلا من تيسيره على جيرانها اي بدلا من ان يصدر الغاز الى اسرائيل بأبخس الاثمان وعلى مدى عقود من الزمان وكأننا ندعم المواطن الاسرائيلي والذي اتمنى ان تقتضي الحكومة المصرية بحكومته فلقد نجحت في ابرام هذه الصفقه مع الحكومة المصرية من اجل مواطنيها ام الحكومة المصرية فتبيع غازه للخارج وترفع سعره عليه اين يمكن لهذا ان يحدث ولنكن اكثر واقعيه فلقد همس في اذني احد الخبثاء بمقولة غريبة وهي ان الحكومة المصرية تحسب ماتقدمه من دعم طبقا لأسعار البترول المباع اي انها لو كانت باعت هذا البترول في الاسواق العالمية لحصلت على مبالغ اكبر من بيعه في السوق المحلي في صورة مشتقات بترولية مختلفه وهذا الفارق في السعر هو ماتدعم به الحكومة المصرية مواطنيها وما دفعني لتصديق هذا الاقتصادي الخبيث هو عند مراجعة ارقام الدعم للمنتجات البترولية والتي كانت موضع اهتمام الصحف القومية والحزبية والمستقله ووسائل الاعلام المختلفه والتي صرح بها المسئولون الحكوميون لم اجد رقم يقترب من رقم اخر وزير البترول يقول 40 مليار وزير التضامن يقول 48 مليار ووزير المالية يقول 50مليار رئيس الحكومة يقول 52 مليار وهناك تصريحات اخرى اقل من هذه الارقام فلا تعرف هل انت تقف امام مزاد ام مناقصة وهذا ينبأ عن مدى تخبط الرجال ولكنهم بلا استثناء يدافعون ويروجون عن ضرورة رفع الدعم عن المنتجات البترولية .اخيرا وليس اخرا اطالع تصريحات لرئيس الوزراء ووزير التضامن الاجتماعي عن بدء تسجيل مواليد جدد على بطاقات التموين اي اضافة عدد من المستفيدين لنظام الدعم السلعي بينما التصريحات السابقة كانت مغايرة وتؤكد على الغاء الدعم لكن رئيس الدولة اعلنها صراحة لا الغاء للدعم فهل الدعم على المشتقات البترولية دعم ولا مش دعم وعندما يلغى فقد الغي جزء من الدعم اي ان قرار الرئيس نفذ منه النصف والنصف الآخر لا ولإرضائه زدنا من عدد المستفيدين من الدعم السلعي .... ما بتضحكش ليه !!!! ملاحظة هامه : السادة المسئولون يقولون عن هذه العملية رفع اسعار وليس الغاء دعم كي تصبح الامور بعيدة عن الدعم اي لعب بالألفاظ والحدق يفهم وحبك ايه ... نااااااااار ... بقلم محمد حجازى |
posted by البيان المصرى @ 6:07 AM  |
|
|
|
|