|
في عيد الشرطة |
Sunday, January 28, 2007 |
قديما تغنت المطربة المصريه للشاب اليافع ابو الشريط الاحمر وكان الفتى المقصود هو ظابط الشرطة قائلة له يا ابو الشريط الاحمر ياللي اسرتني بحبك قولي, الشريطة الحمرا سمة رجال الشرطة ايام الملكيه تحولت الى شريطة الغوله ايام الجمهوريه غريبه اليس كذلك ! لماذا غريب فدولة العسكر لا يقويها الا العسكر في كل دول العالم هناك ارقام مثل 991 في الولايات المتحده 999 في منطقة الخليج 120 في مصر هي ارقام يستغيث بها المحتاج لنجدته وهي جزء من طبيعة عمل الشرطه المتمثله في حفظ الامن واشعار المواطن بالامان وان استغاث من خطر محدق به اغيث من خلال هذه الارقام ولكن الشرطة في مصر تحولت الى جهة تتخصص في خلق الامان لمن للنظام ممن من الافراد الذين من المفترض لهم الامان اصبحت راسخة في قلوب المصريين و إرث ينتقل من جيل الى جيل ان اي سقطه لا قدر الله في ايدي رجال الشرطه يعني الضياع . والداخليه زادت الطينه بله عندما اعلنت للشعب انها ليست من اجله واسقطت من على بوابات اقسامها الشرطه في خدمة الشعب لتأكد ما حاك في صدر الشعب من وساوس قهريه عن هذا الجهاز الامني وانه ليس في خدمة احد الا النظام وفي سبيل خدمته يهون كل شيء العرض والمال وقيم الحق والعدل . وفي ظل هذا القمع غاب رجال الشرطة عن الجريمه واصبحت الجريمة والبلطجة ومنطق القوه تسيطر على مجريات الامور لأجل رب العدل والحريه لأجل الله ولأجل شعب تداعت عليه الخطوب اعيدوا للشرطة هيبتها الحقيقيه لا بالقمع والظلم والقبضة الحديديه بل بخلق الامان دون ان يهان المواطن الصالح وان يكون عرضة للمهانه وان يجد مغيث من المغيثين له وهم رجال الشرطة انفسهم . بقلم محمد حجازى |
posted by البيان المصرى @ 10:32 AM  |
|
|
|
|