|
أحمد أبراهيم أشرب الدواء |
Saturday, January 13, 2007 |
كلنا عارفين فيلم أحمد أبراهيم لا تشرب الدواء والنداء الشهير الذى أطلقتة شرطة النجدة بالأذاعة وعبر ميكروفونات سيارات النجدة فى جميع أنحاء القاهرة لأنقاذ حياة السيد أحمد أبراهيم . النداء كان كالتالى من حكمدار العاصمة إلى السيد أحمد أبراهيم القاطن بدير النحاس أحمد أبراهيم لا تشرب الدواء الذى أرسلت أبنتك لطلبة الدواء فيه سم قاتل . ياه لهذا الحد كانت الدولة تهتمم بحياة أبنائها حتى وأن كان من خلال فيلم لأن السينما ماهى إلا تعبير عن واقع المجتمع . فإذا كان هذا زمان فماذا لو أردنا تكرار هذا الفيلم فى هذا الزمان الذى ضاعت فية كل القيم تصوروا أن يظهر سعد الصغير وهو يهز مؤخرته وماسك بيدة كيس دم وبه شفاطه والفرقة ترقص و تردد من ورائة أحمر يادم أحمر ومتين فيك تلوث يقتل ملايين ويكون النداء هذه المرة أشرب الدواء أية المواطن المسكين فالدواء فية سم قاتل لأنك الأن يا مواطن لا تساوى عند الدولة شئ فبعد فضيحة الأمصال الملوثة , المصل الذى يحمى الأنسان من المرض أذ هو من يجلب المرض والأن تظهر فضيحة جديدة دم ملوث ياه هل كان هناك أحد يتصور أن يصل الحال بمصر إلى هذا الحد من الفساد الذى لم يصل إلى الركب فقط بل أنه غطى الأنف ليكتم أنفاس المواطن المسكين الذى ضاع بين صفقات رجال الأعمال والله حرام أن نطلق كلمة رجال على هؤلاء لأن من يفعل ذلك لا ينتمى إلى الرجال أى رجال ولا إلى بنى البشر من الأساس فكيف يستطيع من يفعل ذلك أن ينام أو أن يأكل وهو يعلم أن من ينقل له دم ملوث لن يموت بل سيتعذب ويصاب بفشل كلوى أو كبدى ثم يموت هل تحول الفساد الذى بدأ بتجارة السلع الفاسدة والأغذية المشعة ليصل بنا الفساد إلى ما هو أعظم فبعد أن كان المواطن يأكل فراخ فاسدة وبولوبيف قطط ومأكولات تعرضت لأشعاع أصبح الفساد مباشر ومركز فأصبح يحقن بمصل فاسد وينقل له دم ملوث حيث الموت السريع فهل تطورنا فى أى مجال مثلما نجحنا فى تطوير الفساد ليصل إلى هذا الحد فعن ماذا تتحدثون بعد هذا عن أصلاح أى أصلاح والفساد ينهش فى كل شئ حتى وصل بالفساد الجرأة والبجاحة إلى هذا الحد دولة بها مياه شرب ملوثة و صفقات مصل منتهى الصلاحية وأجهزة غسيل كلوى تنقل المرض ودم فاسد , وللأسف أصحاب هذه الصفقات عندما تبحث عنهم تجدهم من أبناء الحكومة التى تتحدث عن القرية الذكية والأهتمام بمحدودى الدخل فإن كنا فى الماضى نحن والسيد أحمد أبراهيم الذى تضافرت جهود الدولة لأنقاذه وهو من محدودى الدخل نصدق الحكومة فكيف نصدق حكومة تضافرت جهودها الأن لرعاية الفساد والفاسدين نحن لا نملك الأن إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل .و علي رجلي دم .. نظرت له ما احتملت - علي إيدي دم ... سألت ليه ؟ ... لم وصلت - علي كتفي دم .. و حتي علي رأسي دم أنا كلي دم ... قتلت ؟ ... والا اتقــتـلت . عجبي !!!!! بقلم أحمد سرور.و
|
posted by البيان المصرى @ 12:21 PM  |
|
|
|
|