|
ياولاد .......... !!!!!! ا |
Tuesday, January 09, 2007 |
ياولاد .......... !!!!!و كان من المفترض ان استكمل معكم مقالي عن الحزب الوطني .... حاكم لكن استوقفني بل فجعني ما طالعتنا به صحف القاهره غير الحكوميه صباح السبت 6/1/2007 اي بعد ايام معدوده من بداية عام جديده وايام معدوده من عيد الاضحى المبارك والموضوع عندما قرأته لم اكن ادري ماذا افعل ابكي ام الطم زي حريم المعازي ولا اشق هدومي ولا ادروش والبس بيجامه مقطعه وامشي في الشوارع اسب والعن كل مسئول في الخرابه اللي احنا عايشين فيها واسمها الحركي بلد وأسم اللي عايشين فيها بشر والاسم الحركي كلاب ضاله !!!! ليه ياعم كل الهم والغم ده لأني الواقع ازفت من كده لما تقرأ ان بمخازن وزارة الصحه دم فاااااااسد وبكميات كبيره وان خمس جامعات او بمعني اصح خمس مستشفيات جامعيه اعلنت عن عدم كفاءة هذا الدم الموجود في مخازن وزارة الصحه بل ان هذا الدم رائحته عفنه وبه باكتريا وشوائب وعوالق وان الذي ينقل له هذا الدم اما ان يموت من وراه او ان يصاب بالفشل الكلوي او السرطان واختار يا محترم اي من المصائب تفضل يبقى ايه وفاضل ايه اللعن من كده ان الشركه المورده لهذا الدم هي هي نفس الشركة المصنعه لفلاتر اجهزة الغسيل الكلوي والتي ثارت فضيحتها تحت البرلمان منذ اشهر معدوده بأن كفاءة هذه الفلاتر ضعيفه وانها غير مطابقه للمواصفات وثار النواب وانبرت مجموعة منهم تدافع عن الصناة الوطنيه وان ما يقال تشهير وان هذه الفلاتر تصدر لأكثر من دوله حول العالم واتكفى على الخبر ماجور وكأنك يا ابوزيد لا غزيت ولا رحت وجيت واستمرت هذه الشركه في العمل لتصبح بعد فتره ليست بالبعيده بطلا لفيلم جديد من افلام الفساد الذي ضرب عرض الحائط حتى بحياة الناس وهذا لأن صاحب الشركة اقنع وكيل وزارة الصحه انه بصلاته السياسيه وحصانته البرلمانيه سيتحدث للقياده العليا عن ترشيح اسم وكيل الوزاره ليكون امينا عاما للحزب الوطني عن الدائرة التي يشغل مقعدها صاحب هذه الشركة يبقى ما ينفعش نقول غير يا ولاد ال........ !!!!! بالمناسبه يبدو ان الشركة كان لها نظره ابعد من هذا الموضوع وهو ان من ينقل له هذا الدم يصاب بالفشل الكلوي وهي تصنع فلاتر اجهزة الغسيل الكلوي يعني من كل ناحيه مكسب واللي يموت يموت واللي يتصاب يتصاب طالما المصيبه بعيدة عنهم اقسم بالله لو ان الامر بيدي لحقنت صاحب هذه الشركة وهذا المسئول ومعاهم كل المسئولين عن هذا الفساد بهذا الدم .. بالمناسبه ده امر بسيط لأن هذا المسئول وصاحب الشركة سيدافعان عن الدم وعن سلامتة باستماته فلا مانع من ان يثبتا عدم صحة الامر وسلامة الدم بان يحقن كل منهم بكيس منه ... هذا حل منطقي وبالمناسبه خلي الحزب الوطني ...... حاكم. بقلم مجمد حجازى |
posted by البيان المصرى @ 10:59 AM  |
|
|
|
|