|
الرياضة على الطريقة الليبية |
Wednesday, January 24, 2007 |
حاولت فى الفترة السابقة أن أتوقف لفترة عن الكتابة حتى أجد خبر سار أكتب عنه حتى أجد ما يبعث التفائل فى النفس لكن للأسف لم أجد غير خبر واحد أن المنتخب المصرى لكرة القدم أصبح يحتل المركز التاسع عشر على مستوى العالم متقدم بذلك على جميع المنتخبات العربية الخبر على المستوى الرياضى جميل خصوصا" أنه جاء بعد أن كنا تراجعنا كثيرا" فى هذا المجال لكن لم يكن هذا ما كنت أنتظرة لأن هذا الخبر ميأكلش عيش ولا يجعلنا نشعر بتغير فى حياتنا ولكن الواحد قال أهو خبر مش بطال لكن على نفس مستوى الأخبار الرياضية وجدنا خبر غريب ليس لأنه لم يحدث من قبل بل للقسوة الشديدة التى تم بها هذه المرة وهو تعرض البعثة المصرية للكرة الخماسية للضرب المبرح فى ليبيا وعندما تقرأ ما حدث لا تشعر إلا بالأسى والحزن ولا أعلم لماذا يحدث هذا مع الفرق المصرية عندما تذهب للعب مع المنتخبات أو الفرق العربية وموضوع ليبيا بالذات أصبح غير طبيعى فهل يعقل أن يضرب لاعب بسيخ حديدى على رأسه مما يجعلة يفقد الوعى ويصاب بأرتجاج فى المخ هل هذا هو كرم الضيافة هل لو كانت البطولة فى القاهرة كانت مصر ستفعل هذا مع المنتخب الليبى الذى أراد أن يحصل على البطولة بالقوة الجبرية هل لو كان أتحاد الكرة فى مصر أتخذ أجرائات حاسمة فى هذا الخصوص عندما تعرض لاعبى الزمالك إلى أعتداء مشابه فى البطولة العربية أمام الأتحاد الليبى هل كان هذا سيتكرر مرة أخرى وليس الزمالك فقط فجميع فرقنا تتعرض لمثل هذا بما فيها منتخب مصر ولكننا دائما" ما نكتفى بأن نطلق التصريحات التى تعبر عن حسن علاقتنا بأخونا العرب وأن ما حدث لن يأثر على هذه العلاقات ولا نلتفت لأبنائنا الذين ذهبوا ليمثلوا بلدهم ونتجاهل أن الأساءة لمن ذهب لتمثيل بلدة هى أساءة لمصر و هل هذا كل ما أصبحنا نملكه تذكير من يعتدى علينا على أرضة بأننا أخوة هل أصبحنا نفرض على من يضربنا الأخوة حتى أصبحت الأخوة من جانبنا نحن فقط هل وصل الهوان لهذا الحد وهل إذا كانت مصر من تقوم بمثل هذه الأعتدائات كانت ردود الفعل العربية والليبية على وجه الخصوص ستكون على نفس النحو ما ذنب لاعب ذهب ليمثل بلده أن يتعرض للأهانه هو والجهاز الفنى وأن يعود لاعب على كرسى متحرك هل ذهب ليحارب أم ليلعب رياضة. النجاح الأدارى الموجود فى النادى الأهلى هو دليل على أن العامل الأساسى لأى نجاح لا يأتى إلا بإدارة الأمور بطريقة علمية ويأتى عندما تعلم قدرك ووزنك ولا تتهاون فى حقوقك فبالفعل أدارة النادى الأهلى التى قررت مقاطعة البطولة العربية وأصرت على موقفها رغم كل الأغرائات كانت محقة .ملحوظة البعثة لم تجد فى أنتظرها أى مسؤل من أتحاد الكرة . فهل سيتم كلفتة الموضوع ونعلن أننا أخوة وأشقاء بالعافية وإن ماحدث زوبعة فى فنجان ولن تؤثر على علاقتنا التاريخية بأخونا فى الرضاعة وأن الاعب المصرى أستفذ شقيقة عندما عانقة وقال له أهلا" يا أخويا مما أدى إلى خروج الشقيق الذى لا يعرف أن هذا شقيقة عن الروح الرياضية حيث أن موضوع الأشقاء غير معلن حتى الأن غير فى مصر وغير معترف بيه فى باقى الدول العربية . بقلم أحمد سرور
|
posted by البيان المصرى @ 7:34 AM  |
|
|
|
|