البيان المصرى: تـــوك تـــوك

سوق بينا يا أسطى على الكورنيش ناكل دورة ونشرب مانجه : الأسطى أتغير والحنطور أتغير والمانجة غيليت ... يعنى كل شئ أصبح له شكل أخر الأسطى الجديد ببنطلون وقميص وراكب شئ مسخوط يشبه عربة الأطفال يسمى توك توك حتى الأسم يدل على صغر الحجم قول معايا كدة وأنت تشعر بالفرق قول توك توك وقول حنطور صحيح إن الزمن الأن لا يتناسب مع الحنطور لكن أيضا" الأجسام المصرية لا تتناسب مع التوك توك وعلى الرغم من أعتراضى الشخصى على أن يكون التوك توك وسيلة للمواصلات إلا أننى متعاطف مع الشباب الذى تحمس وأستثمر ما يملك فى شرائه حيث انه يعد مشروع صغير وغير مكلف كما أن من سعى لأمتلاك توك توك سعى بالطرق الشرعية فالتوك توك لم يدخل إلى البلاد متسللا" بل تم أستراده بطرق رسمية وشرعية عن طريق أصحاب الأموال والنفوذ وأصبح سلعة متداوله من حق من يرغب فى الشراء أن يدفع ويمتلك ومن حق الدوله أن تحصل على الجمارك وعلى الضرائب الخاصة بذلك ولكن وكالعادة ومثلما تم بناء جراج رمسيس ثم تم الهدم وهو ما يدل على التخبط فقد تم ذلك مع التوك توك المسكين ولكن هذه المرة لم يتم هدر أموال الدولة ولكن تم أهدار أموال الشباب المسكين فبعد دخول المذكور والحصول على الضرائب والجمارك وبعدما أستطاع كبار المستثمرين من تحقيق مبالغ طائله من أستيراد التوك توك وبيعه للشباب تذكرت الحكومة أنها لا تستطيع ترخيصة وخلقت الحكومة المشكلة لنفسها بأيدها كالعادة وبعد بحث وتمحيص بسبب تفاقم المشكلة الناتجة عن زيادة أعداد التكاتك فبعدما كنا نتحدث عن توك توك أصبحنا نقول مشكلة التكاتك لم تجد الحكومة مخرج غير أنها تقوم بلم التكاتك من القاهرة والجيزة لماذا لأنها لا تصلح أن تكون وسيلة مواصلات داخل القاهرة الكبرى وممكن أن تستخدم داخل القرى ... يا حلاوة بجد يا حلاوة يا ولاد طيب هو مين السمح للتوك توك بالدخول ومين الجمرك وخد ضرايب هو محدش شاف التوك توك قبل مايدخل طيب أحنا عارفين أن البشوات والبهوات ما بيركبوش ميكروباص علشان يركبوا توك توك طيب ماركبوش ماشفوش طيب والحل أية الشباب الدفع مبلغ وبيقسط الباقى يعمل أية إلى متى سيظل الفقير يدفع ثمن أخطاء الحكومة وإلى متى ستظل الحكومة تعمل لصالح أصحاب رأس المال وتتركهم يستغلون الفقير ثم لا تجد مخرج إلا أنها تأتى هى الأخرى على الفقير ويصبح هو الضحية ... بجد أنا شكل التوك توك بينرفزنى لأن ممكن الموضوع ده يناسب دول شرق أسيا ليه لأن الأحجام هناك صغيرة يعنى هات واحدة صينية وهات واحدة مصرية من حى شعبى حيث ينمو التوك توك ويتكاثر وأنت هتعرف بالأضافة إلى أن سائق التوك توك فى الصين مثلا مش هيفتى بمعنى أنه عارف أن هو راكب موتوسيكل مقفل يعنى بالكتير ممكن يركب واحد أو أتنين وذلك من الأحجام الصينية أما عندنا بقى فأغلب البشوات الهيسوقوا التوك توك هيتخيلوا أن توك توكهم عربية نقل وهتبدأ الأفتى أشى كرسى قلاب وأشى ناس متشعبطين ورا بالأضافة إلى تركيب أحدث أجهزة الكاسيت والسماعات وخد عندك أشى العنب وأشى هيصة وبالفعل هى الحكاية كلها أصبحت هيصة محدش سامع حد وعلى الرغم من رأى فى الموضوع وأننى لا أرى أن التوك توك يصلح كوسيلة مواصلات للمصريين إلا أننى أرى العجب فى موقف الحكومة .... بقلم أحمد سرور