|
بـــــصـــلـــة الـــمـــحــب خـــروف |
Wednesday, August 15, 2007 |
حبى ليكى هو أكبر دليل على أن الحب بهدلة هو دليل واضح على أن الحب سبب مباشر لوجع القلب كل يوم بسأل نفسى نفس السؤال أنت لية واجع دماغك بالبيحصل فى مصر ؟ ما تفكك من الموضوع ده هى طول عمرها كدة وهتفضل كدة البيحصل مش جديد صحيح وبالتأكيد أن ما يحدث من مشاكل تعدى وتخطى وفاق كل ما كان يحدث فى الماضى لكن مصر لم تكن فى يوم من الأيام مثل الأتحاد السوفيتى مثلا" وأنهارت ووصلت لما هى عليه بل أنها وعلى مدار تاريخها فى مشاكل فلم نرى أجدادنا مثلا" يحكون لنا عن أيام الرخاء والعز التى كانت فى الماضى بل كل ما يتذكرونه من قصص جميلة أن البيضة كانت بنص تعريفة ورطل اللحمة بقرشين لكن ولا التعريفة كانت سهلة ولا القرش كان متوفر ... وعندما وصل كيلوا اللحمة فى السبعينات من القرن الماضى إلى جنية واحد خرجت المظاهرات تقول أحية أحية كيلوا اللحمة بقى بجنية أى أن الجنية أيضا" لم يكن متوفر لدى عموم الشعب التى ننتمى إليها بس أيضا" هذا دليل على أنهم كانوا يعرفون فى تلك الأيام طعم اللحمة ولذلك خرجوا يصرخون لأن هناك من يريد أن يحرمهم منها على عكس هذه الأيام التى لم يتحرك فيها أحد عندما وصل كيلوا اللحمة التى تصلح للأستهلاك الآدمى إلى 35 جنية وأعتقد أن عدم تحرك الناس نابع من شعورهم بأن اللحمة أصبحت من الرفاهيات التى لا تستحق أن يـثور الشعب من أجلها ولذلك تمضى الامور وكأن شئ" لم يكن ... طيب نرجع للسؤال لية وجع الدماغ ليه الواحد مش قادر ينسى الموضوع ليه بنضرب دمغنا فى الحيط ونتوجع طالما مفيش فايدة حتى سعد باشا زغلول قال كدة فى أوائل القرن الماضى مفيش فايدة ... طيب ليه أحنا مصممين وشغلين نفسنا بالتأكيد لا يوجد مبرر لما نفعله غير الــحـــب ولأن مراية الحب عمياء فأننا لا نرى فى من نحب إلا ما نريد أن يكون موجود فيه من صفات جميلة ولذلك ترى أن المصريين عندما يذهبون إلى أى دولة تتمتع بقدر من الجمال لا يستمتعون كثيرا" بهذا الجمال لأنهم من داخلهم مشغولين بقضية أخرى أمتى البنحبها وبنموت فى ترابها هتكون كدة أزاى بس أقدر أنقل هذا الجمال والنظام إلى حبيبتى مصر ويظل هذا الفكر الذى يصل فى كثيرا" من الأحيان إلى الغيرة التى يتولد منها سؤال لية هم كدة وأحنا كدة من المسؤل عن ما نعانى ... ولا أعلم لماذا لا يحدث هذا مع المسؤليين فهم يسافرون أكثر من أى شخص وإلى أجمل مدن العالم فهل لا تـنـتبـهم هذه الغيرة التى من المفترض أن يتولد منها طاقة جبارة لتحقيق هذا الجمال فى بلدهم ... نفسى أزنق مسؤل وأسئله أنت مبتغرش على مصر ونفسك تشوفها كدة جميلة ! و أتوقع الأجابة فأكيد سيقول أنا نفسى بس ... ومن بعد هذه البس ستأتى الأعذار الموازنة والمشكلة السكانية والتكتل السكانى حول مجرى النيل والدعم أنت عارف أحنا بنصرف كام على الدعم ! وخد عندك تبريرات محفوظة لبانة فى فم كل مسؤل درس بيتم تحفيظوا لكل من يأتى ... ويلح على جمجمتى التى لا تخلوا من شغل نفسها بمن تحب ... طيب لما المسؤل يكون عارف المشكلة ومش قادر يحلها هل يستحق أن يظل فى مكانة ؟ الأجابة لكم أما أنا فسأظل أشمشم فى بصلة من أحب وسأظل أعشم نفسى بأن يوما" سيأتى وأجد البصلة أصبحت خروف .... بقلم أحمد سرور |
posted by البيان المصرى @ 7:06 AM  |
|
|
|
|