الأخــبار و الــصحافــة
أســمــع وشـــوف
الشيخ / عبد الباسط
على سلامه - بنـتـى نور
على سلامه - عارفه يامًه
على سلامه - احسن من الاول
على سلامه - الله يرحمك يا سبت
على سلامه - أحب العسل
على سلامه - مالاقيش مصر
صوت بلادي
الــحــدود
أضف تعليق

فى الممنوع
Sunday, July 01, 2007

فى الممنوع بقلم مجدى مهنا ٣٠/٦/٢٠٠٧
للسيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري والأمين العام للحزب الوطني.. حب وتقدير كبيران في قلبي . كيف لا أحبه ولا أقدره.. وهو دائم السؤال عني في مرضي، لم يتوقف سؤاله عني، وكنت أشعر بالصدق في كلامه وبدفء العلاقة الإنسانية معه، وكان دائما يعرض خدماته، وكنت دائما أشكره، وفي سفري الأخير إلي فرنسا، تكرر السؤال عني، في يوم كان مشغولا فيه في متابعة وفبركة نتائج المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشوري، فهو في وسط مشاغله الكثيرة لم ينس الجانب الإنساني ويحرص أن يؤديه علي أكمل وجه . وأنا من جانبي كنت أحاول أن أفصل ما بين الجانب الإنساني الذي أجبرني علي حبي له، وبين دوري كصحفي وكنت لا أتردد في التعليق علي بعض تصريحاته وقراراته وتوجيه انتقادات حادة إلي بعضها، وكان أحيانا يعلق علي البعض منها، لكنه أبداً لم يغضب ولم يعاتبني علي حرف كتبته . نعم أعترف بأنني مدين للسيد صفوت الشريف بهذا الجانب الإنساني، فليس مطلوبا منه ولا واجبا عليه أن يحاصرني بالسؤال عن صحتي وعن أحوالي، وهي محاصرة كنت أحبها، وكانت تدعمني وتؤازرني في مرضي. لكنني وبصراحة، وبعد انتخابات مجلس الشوري الأخيرة حاولت الضغط علي أعصابي، لكي أمنع نفسي عن توجيه هذه الرسالة إليه، ولكني فشلت . يا سيدي.. من واجبي أن أصارحك بأنك نجحت وبامتياز في تدمير الحياة السياسية وفي إفسادها وتسميمها.. حتي عشرين سنة قادمة. لست وحدك بالطبع، فهناك آخرون إلي جانبك ساهموا في إفسادها، لكنك تقوم بالدور الأكبر، إن الفرق بينك وبين أي مسؤول آخر ساهم في تسميم الحياة السياسية هو أنك تبدو أو تحاول أن تبدو مقتنعا بما تفعله، وتري أنه يخدم الوطن ويعمل علي إصلاح البلاد وعلي تقدمها، بينما الآخرون يعرفون أنهم «أراجوزات» وغير مقتنعين بما يفعلون، ويقولون هذا ويعلنونه في جلساتهم الخاصة، فهم تروس يحركها الآخرون، وأنت الترس الكبير الذي يحرك التروس الصغيرة. وهؤلاء لا يستحقون مني مهما علت مناصبهم ومراكزهم أن أشغل نفسي بهم وأن أسطر عنهم كلمة واحدة يا سيدي، لو أن هناك قانوناً يعاقب علي عملية الفساد السياسي، لكنت أنت أول المسجلين في القائمة، وكنت أول من يطبق عليه هذا القانون. إنني أدعوك إلي مراجعة نفسك وأن تقف أمام ضميرك وقفة حق وأن تتخذ قراراً شجاعا، ليس بالاعتراف بدورك في تسميم الحياة السياسية، فهذا كثير ولا تقدر عليه، ولا أطالبك بدفع ثمنه، لأن ثمنه قد يكلفك حياتك، لكنني أدعوك إلي اعتزال الحياة العامة وأن تدعو الله في صلاتك أن يعفو عنك وأن ينجي مصر من خطر سمومك . في النهاية أرجو ألا يتسبب خطابي هذا لك في ضيق أو ألم أو أذي نفسي، وأعتذر لك سيدي إذا تسبب لك في أي شيء من ذلك، والاعتذار ليس عن المقال، ولا عما جاء فيه، وإنما عما قد يسببه لك من ألم، كما أرجو ألا تحرمني
من سؤالك عني خاصة وقت الشدة، فهذا الجانب من شخصيتك أحبه وأقدره، مع خالص تحياتى . ء
posted by البيان المصرى @ 7:52 AM  
0 Comments:
Post a Comment
<< Home
 
مواضيع العدد
  • أزهي عصور الديمقراطية
  • ولاد فتحيه والحمساويه
  • جـــبـــتـــلــك الــعـــار يا بـــا
  • حـــــــوار
  • الـــخـــبـــيـــر ابـــوالـــخـــيـــر
  • الهزيمـة هزيمـة والنكسـة نكسـة
  • نــبــكــى عــلــى مـن الـقـاتـل أم المـقـتـول
  • رصــــيـــــدك كـــــــام
  • وعندك واحد علاج على نفقة الدولة وصلحوا
  • غـــوغـــائيــــة النـــخـــبـــه
  • زائرينا من 26 / 6 / 2007
    مواقع تهمك
    الأعداد الشهرية
    شــارك بــصوتك
      My Ballot Box
      هل توافق على السفر للعمل بأسرائيل؟

      لا يمكن أن أوافق مهما كان العرض
      أوافق إذا كان العرض مغرى
      أوافق بسبب ظروفى
      أوافق لأننا بحالة سلام
      أوافق لأن العمل ليس له وطن
      لا أوافق لأن ما بيننا هو سلام شكلى
      السؤال من الأساس لا يليق


      View Results
    خدمات
      Google
      مجموعات Google
      اشتراك في أحمد سرور
      البريد الإلكتروني:
      زيارة هذه المجموعة

      فى اى يوم هذا التاريخ

      أضــف الصــفــحــة للــمــفــصــلة http://albayanalmasry.blogspot.com/
      أبـــحث داخــل الــصــفــحة

      أجــعــلــنــا صــفــحــتــك الرئـــسيـــة
      أنت الزائر رقم
      Free Web Counter
      لـتـحديـث الصفحة أضغط هنـا
    © البيان المصرى جميع الحقوق محفوظة تصميم وإدارة أحمد سرور