|
قنــاة قـــرنى الفضائيــــة |
Wednesday, March 14, 2007 |
إن الفطرة السليمة للأنسان تدعوا إلى الحياء ولهذا إن لم تستحى ففعل ما شئت والحياء شعبة من شعب الأيمان وكان سيدنا محمد صلى الله علية وسلم يصف سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه بأنة حيى وهذا لشدة حيائة وعندما يفقد الأنسان الحياء فأنة لم يفقد شعبة من الأيمان فقط بل أنة يكاد يكون قد خرج عن الفطرة السليمة لأن الطبيعة البشرية تميل بالفطرة إلى هذه الصفة الجميلة .... فماذا حدث فعندما تقرأ الرسائل التى يرسلها مشاهدين القنوات الفضائية وخصوصا" قنوات الأغانى وللأسف أيضا" بعض القنوات الدينية يصيبك الغثيان لما تراه وهذه بعض الأمثلة البسيطة لما يكتب ... شقراء ممشوقة القوام تبحث عن صديق للجادين فقط وتقرأ مطلقة تبحث عن الدفأ وتقرأ مقهورة من زوجها وتبحث عن صديق هذا بالأضافة إلى مومو وفوفو وكثير من الأسماء التى يفترض أن تطلق على المرأة اللعوب ثم تنهال الردود من الشباب أهلا" شقراء أنا برعى من زفتا أرجوكى رودى وتقرأ أهلا" مقهورة أنا الصدر الحنون متابع وتقرأ أهلا مطلقة أنا حنفى من كفر تهورموس مطلق وأبحث عن مطلقة وطبعا" هذا أقل ما أستطيع أن أكتبه فهناك رسائل لا أستطيع زكرها أما فى بعض القنوات الدينية تجد نفس الشئ ولكن بلهجة أخرى فمثلا" محجبة بيضاء جميلة تبحث عن رجل متدين للزواج وتقرأ أيضا" ملتزمة تبحث عن ملتزم وأيضا" مدرسة تبحث عن مدرس لأقامة مدرسة هدفها تعليم الأخلاق وكالعادة تنهال الردود محجبة أنا جاد جدا" بس كيفية التعارف وأيضا" يا مدرسة أنا مدرس رياضيات أبتدائى من الباجور أنت منفين وتتميز القنوات الدينية بميزة أخرى وهى رسائل العطارة ...الحاج مصلحى العطار لدية حلول لكل الأمراض وتجد القناة تترك الحاج مصيلحى يضع أرقام التليفون حيث أن القناه لا يفرق معها فهذه نمازج فقط وللأسف تحولت القنوات إلى وسيط للتعارف فأصبحت تأخذ أرقام الولهان والولهانة والمدرس والمدرسة وتضعها بكنترول المحطة ويقوم كل منهم بالأتصال بالكنترول للحصول على الرقم وبذلك نطالب هذه القنوات بتوحيد أسمها وتصبح قنوات قرنى الفضائية ترحب بكل قليل وقليلة حيا . بقلم أحمد سرور |
posted by البيان المصرى @ 10:09 AM  |
|
|
|
|