|
من هم الاغلبيه 2 |
Tuesday, March 13, 2007 |
كتب د. محمد حلمي القاعود مقالا بعنوان الاكثريه المضطهده وجاء فيه ببعض الاراء نورد مما جاء في مقاله ومن المفارقات التى تُثير الضحك فى زمن البكاء والهوان أن يردّ مثقفو الحظيرة ، وخدام الأجندة الأمريكية بعض الحوادث المفتعلة إلى ما يُسمى الدولة الدينية ، وإهدارها للإبداع والفكر والثقافة .. وقد فاجأتنا فى الأيام الماضية " نوال السعداوى " بأن الظلاميين أهدروا دمها ، وأن الدولة الدينية ( !! ) تطاردها وستحاكمها ، وتتحدث ابنتها عن " القرف " الذى تُسببه لها الدولة الدينية المزعومة ويُعكر مزاجها الرائق الصافى . وتثرى الأنباء عن هروب نوال ، ثم تنفى الهروب ، والإعلان عن استضافتها لدى " أهل التنوير " فى الغرب لتحضر مؤتمراً وتُلقى محاضرات ونسمع عن اتهام الأزهر بأنه يُريد رقبتها ورقبة ابنتها وأهل الإبداع جميعاً .. ويتصايح الشيوعيون القدامى والجدد ، والمتأمركون واللاظوغليون ، فضلاً عن أصحاب البلد : الحقونا ياخلق هو .. الظلاميون سيدمرون كل شيء ! ويتمخض كل ذلك عن " لا شيء" .. فلا الأزهر أشار إلى نوال ، ولا صادر شيئاً مما كتبته ، ولا علم لديه بهذه المرأة أو ابنتها أو أى أحد آخر ! وينسى القوم فى خضم هياجهم وتهييجهم أن المتدينين هم الذين يُحاكمون أمام محاكم عسكرية بالعشرات ، ويضيق عليهم فى الحل والترحال ، ويُلاحقون فى كل مكان ، وينتزعون من أحضان أبنائهم وأسرهم وتُصادر أموالهم وتُغلق شركاتهم ومكاتبهم .. ولا يستطيعون التعبير عن أفكارهم وأرؤاهم كما يُعبر تلامذة " هنرى كورييل " وخدام أمريكا واليهود ! أما الذين يشعرون بـ " القرف " من الدولة الدينية المزعومة ( !!! ) فتُفتح أمامهم الأبواب ، وتُغدق عليهم الهدايا والعطايا ، حتى لو افتعلوا معارك وهمية ، وادعوا ادعاءات ما أنزل الله بها من سلطان للبقاء فى ساحة الدعاية والشهرة ، ولو كان ذلك على حساب الحق والحقيقة ! وياله من عار ، أن تنتظر الأكثرية رضا " الأنبا شنودة " لتبقى المادة الثانية من الدستور ، ويضعون أياديهم على قلوبهم إذا أعلن رفضه .. ويا أيتها الأكثرية المضطهدة .. عليك بالصبر الجميل حتى يقضى الله أمراً كان مفعولا. هذا بعض مما جاء في مقاله والسؤال الان هل يعتبر د.حلمي من الظلاميين اعتقد ان التنويرين لو قرأو هذه الكلمات لكان د. حلمي على راس قائمة الظلاميين ولصنفه كرم جبر من الذين اشعلوا الفتنه الكبرى في التاريخ الاسلامي ولا اعرف ما علاقة الواقع الذي نعيش فيه بالفتنة الكبرى كلما استضافه احد تحدث عنها وعن اننا مقبلون عليها مرة اخرى والربط بين هذا الامر وتعديل الماده الثانيه من الدستور اذن من هم الاغلبيه بقلم محمد حجازى |
posted by البيان المصرى @ 9:38 AM  |
|
|
|
|