الأخــبار و الــصحافــة
أســمــع وشـــوف
الشيخ / عبد الباسط
على سلامه - بنـتـى نور
على سلامه - عارفه يامًه
على سلامه - احسن من الاول
على سلامه - الله يرحمك يا سبت
على سلامه - أحب العسل
على سلامه - مالاقيش مصر
صوت بلادي
الــحــدود
أضف تعليق

نـــحــن نــقــدم رســـالــة
Monday, February 18, 2008
كل واحد يطلع فى برنامج يقول أنه صاحب رسالة وكأن هذه الرسالة ضالة وتبحث عن صاحب فأصحاب البورنو كليب أصحاب رسالة والراقصات أصحاب رسالة والأفلام التى تقدم الشذوذ القائمين عليها أصحاب رسالة هو أية حكاية الرسالة بصراحة أنا نفسى أكون صاحب رسالة بس تكون رسالتى موجهة لكل هؤلاء وأبدأ رسالتى لهم بقول عايز جوباتك خدها أرجوك متحيرنيش وكمان البسطجية أشتكو من كتر مراسيلك يعنى بالعربى أنا واحد من الناس التى لا تريد هذا النوع من الرسائل وأدعوا غيرى ممن لا تعجبه هذه الرسائل أن يقول لا فهل يعقل أن تستضيف البرامج الفضائية أشخاص لا يعرفون شئ عن أى شئ إلا أنهم وجدوا من يشجعهم على أنحرافهم فأصبحوا نجوم فى مجتمع غابت فيه القدوة هل يعقل أن نرى مذيعة تحاور أحدى راقصات البورنو كليب عن رائعتها أدخلوا جوة يطلعلى برة وهى تسخر منها فنجدها ترد عليها بأنها صاحبة رسالة ويدور حوار من هذا النوع على قناة فضائية تخرج من بلدنا التى أصبحت بلد العجائب وهل يعقل أن نترك قناة فضائية تحاول الأستظراف ولكنة للأسف على حساب كرامتنا بأن نجدها تقدم بين الفواصل الاعلانية سخافات يا قطة خربش وماما نحلة وماما فرخة وهذا أقل القليل لأنه كلام أقل ما يقال عنه أنه يعاقب علية القانون ذلك القانون الغائب والمعطل من أجل المحاسيب بصراحة أحب أقولكم حرام كفاية بعدما كانت مصر وقنوات مصر الفضائية محل جذب بما تقدمه من ثقافات وما تطرحة من موضوعات على أيدى أهل العلم ومن فنون راقية على أيدى أصحاب الفن الأصيل أصبحنا نقدم هذا النوع الرخيص لماذا لأن لغة المال هى التى تحكم هل هانت علينا إلى هذا الحد هل لم نعد نملك غير الفكر المنحرف ونقول أنه الواقع هل الغير مألوف والخارج عن الحدود أصبح هو حالنا ما كل هذا الأهتما بالشذوذ والسحاق الجنسى وما كل هذا الأهتمام بالجنس من الأساس أفلام وبرامج لا هم لها إلا هذا الموضوع وكأنه شئ جديد لم نعرفة إلا الأن شئ اصبح يريد كل هذا الجهد والحديث عنه فهل الديك والفرخة يشاهدون ويستمعون إلا كل هذه النصائح الجنسية بالطبع لا وعلى الرغم من ذلك ما زلنا نأكل البيض لأنه لا يوجد فرق فى هذا الموضوع بين اليوم وأمس إلا أن أمس كان هناك حياء أم اليوم فبرقع الحياء قد تم حرقة من قبل من وجدوا الفرصة لذلك ثم ما كل هذا الأهتمام باللغة الوضيعة التى يتحدث بها البعض نحن لا نقول أنها ليست موجودة ولكنها ليست طبيعة الحال ليس المطلوب تقديم صورة وردية وانما يجب تقديم غير المألوف بشكل لا يجرح مشاعر المصريين فى كل مكان وليس المطلوب أن تذهب إلى مكان عشوائى يعانى من كل شئ وتضع كاميرا وتصور وتنقل على الهواء يجب أن تنقل بشكل حرفى نصل من خلاله لتحقيق الهدف دون أن نخدش الحياء أو أن يظهر أن هذا هو الطبيعى فمازال فى مصر مهندسين ومحاسبين وأطباء وعمال كادحين وبنات تتقى الله فى نفسها وفى أهلها وشباب يملك القدرة على فعل المعجزات ولكنه مهمش ولا يجد الفرصة فهل هؤلاء هم الأغلبية التى يجب التركيز عليها وأبراز مشكلتها أم ما يتم التركيز علية والذى من الممكن أن يكون على هامش المواضيع ولكننا لا نقول غير إذا لم تستحى ففعل ما شئت . بقلم أحمد سرور
posted by البيان المصرى @ 7:20 AM  
0 Comments:
Post a Comment
<< Home
 
مواضيع العدد
  • خواجة مصرى
  • الفارق الجوهري
  • وساوس السفير.. ومنطق الرئيس
  • حبك نار
  • زحمه يا ولداه كام عيل تاه
  • حـــســونـــة الــمـلـــط 2007
  • الحاج عثمان وزير المناسك
  • غــــزوة مـــؤتـــة
  • كـــــل عـــــام وانـــــــتــــــم بــــــخــــــ...
  • 'جـــــاد الله القرآنــــي'
  • زائرينا من 26 / 6 / 2007
    مواقع تهمك
    الأعداد الشهرية
    شــارك بــصوتك
      My Ballot Box
      هل توافق على السفر للعمل بأسرائيل؟

      لا يمكن أن أوافق مهما كان العرض
      أوافق إذا كان العرض مغرى
      أوافق بسبب ظروفى
      أوافق لأننا بحالة سلام
      أوافق لأن العمل ليس له وطن
      لا أوافق لأن ما بيننا هو سلام شكلى
      السؤال من الأساس لا يليق


      View Results
    خدمات
      Google
      مجموعات Google
      اشتراك في أحمد سرور
      البريد الإلكتروني:
      زيارة هذه المجموعة

      فى اى يوم هذا التاريخ

      أضــف الصــفــحــة للــمــفــصــلة http://albayanalmasry.blogspot.com/
      أبـــحث داخــل الــصــفــحة

      أجــعــلــنــا صــفــحــتــك الرئـــسيـــة
      أنت الزائر رقم
      Free Web Counter
      لـتـحديـث الصفحة أضغط هنـا
    © البيان المصرى جميع الحقوق محفوظة تصميم وإدارة أحمد سرور