الأخــبار و الــصحافــة
أســمــع وشـــوف
الشيخ / عبد الباسط
على سلامه - بنـتـى نور
على سلامه - عارفه يامًه
على سلامه - احسن من الاول
على سلامه - الله يرحمك يا سبت
على سلامه - أحب العسل
على سلامه - مالاقيش مصر
صوت بلادي
الــحــدود
أضف تعليق

حاجــة بسيطــة مـتــســتــبــسطـهـاش
Tuesday, April 17, 2007
فيلم أوقات فراغ ....؟ لقد سمعت كثيرا" عن هذا الفيلم حتى شاهدته وبصراحة لقد شاهدت الفيلم وأنا متحيز ضده ومتحفز لنقده لأنني لا أرى فائدة من عمل فيلم كل هدفه الحديث عن مجموعة من الشباب الفاسد الذي لديه وقت فراغ لا يفكر في ملأ هذا الوقت إلا بالانحراف وفعل كل ما هو معوج خصوصا" أن هذه الأفعال تتطلب شباب من طبقة معينة وهم الشباب الذى ولد وفى فمه معلقة ذهب أى الشباب بتاع بابا وماما وهذا النوع من الشباب يعيش فى وادى آخر مختلف عن الغالبية العظمى من الشباب المصرى فهو فى حالة انحرافه يعلم أن كل مشكلته هى أنه لديه وقت فراغ ومعه مال وبالتالى أصبح يبحث عن غير المألوف لأنه يملك الوقت والمال وبالتالى فهو لا يملك مشكلة حقيقية فمثلا" عندما يريد هذا الشاب أن يتزوج فسيكون بابا قام بتجهيز الشقة أو الفيلا وماما قد أختارت العروسة المناسبة أما العمل فهو آخر همة لأن الوسطة موجودة وجاهزة ليدخل شركة أو بنك أو مستشفى استثماريه هذا إن لم يكن بابا سيترك له أحدى شركاته ليديرها لكن بصراحة الفيلم طرح أشياء آخرى أكثر تخريب للعقل وأكثر أستفزاز مما كنت أتوقع وسأطرح بعض النقاط على سبيل المثال لا الحصر . فقد عرض الفيلم الصراع بين الأجيال المتمثل فى الأبن المختلف دائما" مع أبيه لماذا لأنه يأتى فى ساعات متأخرة من الليل كما أنه تم القبض علية وهو يشرب البانجو فى الشارع فتجد الفيلم منحاز للأبن وينتقد الأب الذى يقسوا على أبنه المنحرف ويريد الفيلم أن يدفعك لتتعاطف مع هذا الأبن المنحرف الذى يقوم الأب بطردة من البيت ليجد الصديقة الحنونة تمد يدها إليه فى سقطة لا تغتفر حيث أن موضوع الصداقة بين شاب وفتاه موضوع غريب على مجتمعنا لا أنكر أنه للأسف موجود لكن لا يجب أظهاره على أنه شئ طبيعى خصوصا" عندما تأتى السقطة الثانية لنفس الشخصية التى يظهرها الفيلم على أنها بنت متفوقة دراسيا" وسوية وذلك عندما تذهب هذه الفتاه للشاب الفاشل فى البيت الذى منحة إلية صديقة بعد طردة من البيت والذى يقيم فيه بمفرده لتقدم له بعض الأطعمة والمال ويريد منك الفيلم أن تتعاطف مع هذه الفتاه المحافظة التى أستطاعت أن تذهب للشقة وتصعد إليها وتصف البواب بأنة لرج واسع الأفق يعنى ولكنها لأنها محافظة تنزل من الشقة دون أن يلمسها الشاب الفاشل وكأن كل ما فعلته صحيح وقمة التحضر خصوصا" أنها حافظت على نفسها على الرغم من وجودها فى شقة مع شاب بمفردهم ماهذا الفشل وما هذا الفكر المعوج وترى فى الفيلم قمة الأنحراف فى السلوك فى حالة الشاب الأخر الذى يشرب السجائر أمام أمه التى تدخن هى الأخرى أمامة وترى قمة المهزلة عندما يخطأ هذا الشاب مع صديقتة التى هى على نقيض الفتاة الأولى فهى مستهترة ومتسرعة وتستطيع الخروج من المنزل فى أى وقت وبأى ثياب لتذهب مع صديقها إلى أى مكان حتى تقع معه فى الخطأ ويأتى ما يجعلك تفقد عقلك وهو علاج الفيلم لهذه النقطة عندما يظهر والد الفتاه وهو يأخذها ويذهب بها لوالد الشاب حتى يتم الزواج لأنهاء هذه المشكلة التى لم يظهرها الفيلم على أنها مشكلة بل أمر يمكن علاجة ببساطة وترى أب من المفترض أن يكون رأسه فى الأرض مما فعلته أبنته يتبادل السجائر مع والد الشاب الذى من المفترض أنه غرر بأبنته ما هذه الدياسة وترى بالمشهد أن الرجل الوحيد الغير راضى عن الوضع هو الشاب الذى أرتكب الفعل وكأنه بطل أسطورى ثم تأتى النكبة وهى مكافأة هذه البنت الفاشلة بعد طلاقها من هذا الشاب الفاشل وزواجها بآخر ناجح ورياضى ويتم الزفاف بحفل خمس نجوم وكأن شئ لم يكن وكأنها دعوة لكل فتاه أن الحياة لا تقف على خطأ تافه من وجهة نظر الفيلم . أما الشاب الثالث بالفيلم وهو الناقم على والده لماذا لأن الأب يريد أن يكون أبنه مهندس فنجده يتفوة بكلام لا يليق عن أبيه وكأن هذا الأب يريد منه أن يكون زعيم عصابة . بصراحة كل نقطة فى الفيلم ممكن أن تأخذ صفحات من النقد ولكن الغريب هى الأشاده الأعلامية بهذا الفيلم هل لأنه أظهر شاب يموت على المعصية ويقول وهو يحتضر أنا خايف أقابلة أم الأشادة للمشهد الأخير الذى يتعلق فيه الأبطال بطحونة الهواء بالملاهى ويقولوا الحقونا هى خربت أحنا هنفضل كدة وكلام أخر له معانى سياسية متفق عليها . لكن هل من أجل نقطتين نريد أظهرهم نفعل كل هذه السقطات أتقوا الله فى الشباب. بقلم أحمد سرور
posted by البيان المصرى @ 6:36 AM  
1 Comments:
  • At 2:38 PM, Blogger شــــمـس الديـن said…

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

    نقد مهم جدا للفيلم

    و ذلك لاني اظن - ولا اريد ان يظن البعض انني اهول - ان القائمون علي السنيما ليسوا مصريين ولا يحكمهم اي تقاليد او اي شئ ...

    انهم ينقضون اوضاع الشباب و يقدمون حلول من منظور لا يتناسب مع اخلاقنا او عاداتنا - ولا اريد ان اقول لتعاليم ديننا حتي لا يتهمني البعض بعدم الموضوعيه - و لكن هذه هي الحقيقية

    للاسف الشباب ضاع من كثرة ما يشاهدة زو كثرة القيم الفاسدة التي تبث + عدم وجود تربية حقيقية من قبل الاب و الام و اعتقد انه هو السبب الرئيسي فيما يحدث ...

    و للاسف من ناحية اخري ايضا لا يدرك الملتزمون اهمية تأثير الاله الاعلامية و عدم توجهم لدعم هذا الاتجاة

    لا يصمون الاذان ولا يدركون انه سلاح مؤثر حقا في مجدان و عقول الناس و تكوين الامة الثقافي ...
    لا يريدون ان يتوجهوا باستثماراتهم لهذا المجال و اختيار القصة الهادفة حقا و التي تشعر انها تعبر عنا نحن و ليست قيم تريد فرض نفسها فرضا عليا بالقوة الجبرية ....

    الموضوع معقد و كبير و احقا هذا اول نقد موضوعي جدا اراه ملائم لحالة هذا الفليم الذي- كما صدق ظني - يحاول ان يعالج الداء بالسم و ليس بالدواء !!!!

    المدونة متميزة

     
Post a Comment
<< Home
 
مواضيع العدد
  • ست الستات على الشاشات
  • هــتـلـون بيــض ولا مــش ناقــصـة
  • الارهـــاب ...... شكـــرا
  • أبراهيم عيـــسى مازال مــشاكـــس
  • أضــحــك الصــورة تطــلع كفــتة
  • خيــــوط العنكــبوت
  • الأرع لما أستوى قال للخيار يا لوبية
  • لا أرى لا أســمـع لا أتــكــلـم
  • قنــاة قـــرنى الفضائيــــة
  • من هم الاغلبيه 2
  • زائرينا من 26 / 6 / 2007
    مواقع تهمك
    الأعداد الشهرية
    شــارك بــصوتك
      My Ballot Box
      هل توافق على السفر للعمل بأسرائيل؟

      لا يمكن أن أوافق مهما كان العرض
      أوافق إذا كان العرض مغرى
      أوافق بسبب ظروفى
      أوافق لأننا بحالة سلام
      أوافق لأن العمل ليس له وطن
      لا أوافق لأن ما بيننا هو سلام شكلى
      السؤال من الأساس لا يليق


      View Results
    خدمات
      Google
      مجموعات Google
      اشتراك في أحمد سرور
      البريد الإلكتروني:
      زيارة هذه المجموعة

      فى اى يوم هذا التاريخ

      أضــف الصــفــحــة للــمــفــصــلة http://albayanalmasry.blogspot.com/
      أبـــحث داخــل الــصــفــحة

      أجــعــلــنــا صــفــحــتــك الرئـــسيـــة
      أنت الزائر رقم
      Free Web Counter
      لـتـحديـث الصفحة أضغط هنـا
    © البيان المصرى جميع الحقوق محفوظة تصميم وإدارة أحمد سرور