أجمل ما حملة الأستفتاء ؟ الصورة دائما" تكون هى الأصدق فبالأمس تجولت كاميرات برنامج العاشرة مساء" لترصد عن قرب أحوال الأستفتاء وعند سؤال مراسلة البرنامج لأحدى السيدات هل وضعتى صوتك قالت السيدة نعم ما هم بيدولنا أكل وعصير وفلوس وأنا بقول نعم علطول وكل مرة هقولولى قولى نعم هقول نعم يعنى وهناك أخرى أيوة أنا بقول نعم للريس وهذا يدل على أنها لا تعلم هذا الأستفتاء على أية وأخرى أيوة أنا قلت نعم وعند سؤال المراسلة طيب أنت قلتى نعم على أية شعرت السيدة المسكينة أنها تغرق وأخرى أجابت بطريقة (متيحة حاتم حدائق القبه القاهرة ) أه التاستور ته كميل منشان البلد يعنى هى الحكومة هتعملنا حاجة وحشة وعندما سألت أحد الرجال أخذ يلوح بأيدة ثم قال نعم قلت نعم مفيش غير نعم وكأن الرجل يريد أن يبرأ نفسة و للأسف عندما تشاهد هذا ينتابك شعور مختلط ما بين الضحك والبكاء فالضحك يكون بسبب هذه الردود ولكن عندما تتذكر أن هذا ليس فيلم كوميدى وأن هذا واقع وليس كأى واقع بل واقع مؤلم سيتححد علية مصير مجتمع يقف الضحك ويأتى البكاء الذى يكون على أستغلال هؤلاء المساكين وعلى صورة مصر التى تظهر أمام العالم ويرى العالم مايحدث ويسمع هؤلاء الذى لا حول لهم ولا قوة ويرى العالم أن الطبقة المثقفة والمتعلمة التى من المفترض أن تكون هى المتواجدة وهى التى تقود هؤلاء المساكين وترشدهم وتشرح لهم هم هنا من أجل ماذا هذه الطبقة محاصرة لماذا لأنها تريد أن تعبر عن رأيها ولأنها لن تقول نعم من أجل وجبة أكل وعلبة عصير فلذالك هى محاصرة كما أنها أصبحت فى عيون الدولة قلة فالمتعلمين والمثقفين أصبحوا من وجهة نظر الدولة قلة يجب محاصرتها حتى لا تفسد باقى المجتمع باقى المجتمع التى جنت علية الدولة مرتين مرة عندما تركتة للجهل والعشوئيات التى أحترقت به قبل أيام فى قلعة الكبش التى تحولت فيها الأكشاك التى يسكن فيها هؤلاء المساكين إلى جمرة نار فرأينا البكاء الحار من عيون هؤلاء فهناك من يبكى على معزة لماذا لأنها كل ما يملك ورأينا من يبكى لأن كل مايملك راح فماذا يملك من يسكن فى عشة من الصفيح فأين كان من قدم وجبات الطعام والعصائر من أجل نعم أين كان لماذا لا تتذكرون هؤلاء المساكين إلا أيام الأستفتاء والأنتخابات لماذا تم تركهم للفقر حتى أصبحوا لا يعلمون شئ عن أى شئ أما المرة الثانية التى جنت عليهم فيها فهى أستخدمهم عند اللزوم والمقابل بسيط ولا يهم أن يصبحوا أضحوكة العالم . بقلم أحمد سرور
بره القزاز كان غيم و أمطار و بــــــــرق ما يهمنيش – أنا قلت – و لا عندي فرق غيرت رأيي بعد ساعة زمـــــــــــــــــان و كنت في الشارع .. و في الجزمة خرق عجبي !!!و. |