|
الارهـــاب ...... شكـــرا |
Sunday, April 08, 2007 |
بعد التعديلات الدستوريه الاخيره في مصر وبعد ماقيل من الكتاب فالكل قبل التعديلات حذروا واثناء التعديلات حاربوا ضدها او روجوا لها وبعد التعديلات كتبوا عن التعديلات بوجهة نظر المراقبين ولكن حقيقة التعديلات اعطت زخما لكل المصريين بشكل عام ولكتابهم الصحفيين بشكل خاص وكانت المادتين 88 و 179 الاولى الخاصه بالاشراف القضائي والثانيه الخاصه بالارهاب هذا بالعناوين الاكثر جدلا وبعد انفضاض المولد وكل مريد راح لحضن شيخ طريقته المنتصر منهم والمنكسر توقفت واستوقفني تماما – عبارة كل الصحفيين بعد الاستفتاء – استوقفتني الماده 179 فهي التي دسترت قمع الحريات وانتهاك الحرمات والدعوى الارهاب وهو الكلمه السريه التي رددتها كل التيارات السياسه الداخليه والخارجيه التي ارادت مكسبا صريحا فلولا الارهاب مااستطاع بوش ان يجر الولايات المتحده لحربها في افغانستان ومن بعدها الى العراق وان يحصل على الدعم والغطاء الاخلاقي داخليا على الاقل ليس سعيا لإجتثاث الارهاب وانما سعيا خلف المكسب الصريح له ولأعوانه والهيمنة الكبرى للمحافظين الجدد ولولا الارهاب مااستطاعت اسرائيل ان تنتهك لبنان بطوله البسيط وعرضه الصغير وهم شعبه من حكامه وشيوخ طوائفه ولولا الارهاب مافقدت المقاومه الفلسطينيه شرعيتها المنصوص عليها في ميثاق الامم المتحده ان كل ارض محتله من حق ابناءها ان يقاوموا ولكن الولايات المتحده قدمت المقاومه قربانا لإسرائيل على المذبح ليس حبا فيها فقط ولكن لتنفيذ اجندتها وبحثا عن دعمها فأصبحت المقاومة ارهابا ولولا الارهاب ماحوصر الشعب الفلسطيني وجوع بعد تجربة ديمقراطية رائعة تمت تحت اعين الغرب بأكمله ولكن لأن الشعب اختار حماس فقد اختار الارهابيين اذن هو شعب ذو نزعة ارهابيه وبالتالي حوصر وحوصرت حكومته وهو ماجاء على هوى القوى الفلسطينية المهزومه في الانتخابات ومن ثم خدم الارهاب هذه القوى والتي لم تعرف حمرة الخجل طريقا الى وجهها واصرت وعلى حساب الجوعى من ابناء شعبها عادت للحكومه تحت مسمى حكومة وحده وطنيه كما لم تعرف حمرة الخجل طريقها الى الحكام العرب الذين لم يستجيبوا لفلسطين المحاصرة وكانوا الطوق الذي ضرب عليها لماذا حتى لايصبحوا من انصار الارهاب واخيرا مستر ارهاب سيمكن النظام المصري من الشعب المصري تحت دعوى مكافحة الارهاب , اليس من حق من سقنا عنهم الامثله وهي قطرات من بحر الارهاب او المصطلحات مطاطية الهويه اليس من حقهم ان يبحثوا عن الارهاب ليس لمنعه ووقفه بل لشكره وتقويته كي يمكنوا في الارض اكثر والسؤال الآن كم قتل الارهاب في عملياته على مدار السنين الماضيه وكم قتل مكافحوا الارهاب في حربهم على الارهاب والاهم كم سيقتلون في خضم هذه الحرب الضروس التي يشنوها على الارهاب ؟ بل نقل على الشعوب العربيه وهم الارهابيون الحقيقيون لأنهم يرهبون حكامهم ويقفون في وجه مصلحتهم ومصلحة اعوانهم ... ومدد ياسيدي ابو الدساتير . بقلم محمد حجازى |
posted by البيان المصرى @ 6:34 AM  |
|
|
|
|