مهما أتفقنا أو أختلفنا حول صدام حسين لكن لا أستطيع أن أمنع نفسى من أن تحزن وأعتقد أن هذا هو أحساس الكثيرين وأعتقد أن توقيت تنفيذ الحكم نصف الرجل لأن تنفيذ الحكم صباح أول أيام العيد مع تكبير المسلمين فى جميع أنحاء العالم كان له تأثير بالغ فى النفوس كما أن حال العراق الأن رد للرجل أعتبارة حيث أثبتت الأيام أن العراق لا يحكمها غير صدام حيث أنه يتمتع بشخصية قوية وقبضة حديدية كانت حامية للعراق من الفرقة والطائفية وتسلق الخونة. ولا أدرى ما هذا الحزن الذى أمتلأ به القلب عند سماع الخبر ولماذا ؟ هل بالفعل تذكرنا أن هذا الرجل قال لا لأمريكا هل لأن هذا الرجل كان لدية قضية عاش ومات من أجلها رغم كل ما يقال عنه هل لأنه لم يهرب باللحظات الأخيرة قبل الحرب وكان قادر على ذلك هل لأننا كمسلمين نطبق قاعدة أرحموا عزيز قوما" ذل هل لأن الرجل صمد ولم يفقد عقلة بعد ما حدث له فهذا الرجل الذى لم يكن هناك من يستطيع أن يرفع صوتة أمامة يحدث له كل هذا من خونة باعوا الوطن وأرتموا بأحضان ماما أمريكا. هل لأنة تماسك عندما رأى أمام عينية جسس أبنائة قصى وعدى وأثبت بهذا أنه بالفعل رجل قوى قد سلم أمره إلى الله هل لأنه تماسك عندما رأى العراق الذى بناه وحماه وكان يمتلك جيش من أقوى الجيوش بالوطن العربى والشرق الأوسط ينهار أمام عينية ولم ينهار هو وظل متماسك حتى اللحظة الأخيرة لحظة الأعدام كان الرجل ثابت فلهذا وبالرغم مما يقال عنك يا صدام نحن لا نملك ألا أن نكن لك كل أحترام فهناك رجال تختلف معهم ولا تتفهم مواقفهم ولكن لا تملك ألا أن تحترمهم خصوصا" أذا ما فقدوا حياتهم دفاعا" عن مواقفهم وماتوا وهم واقفين على أقدامهم فرحمة الله عليك.و بقلم أحمد سرور |