|
مع الضرائب مش هتقدر تغمض عينيك |
Monday, April 28, 2008 |
خليكوا شاهدين يا بـ على غدر البنى أدمين ... خلينا شاهدين على أية شاهدين ان البجاحة والبجاسة ليها حدود بس على فكرة تقريبا كان زمان دلوقتى خلاص نحن فى عصر العولمة عصر ممارسة ! مش الرزيلة لا البجاحة أه ما هى البجاحة تمارس أيضا" ولكن لأول مرة على شاشات التليفزيون فين فى أعلانات الضرائب يقولك أية هفوترك وتطلع كام الفوترة عشرين بالمائة وعلى مين على الحلاق والميكانيكى وهذه هى الأنشطة التى جائت بالأعلان لكن من المؤكد أنها تمارس أيضا" على المكوجى وعلى الترزجى وعلى محلات سندوتشات الفول والطعمية و على الكل كليلة المهم بقى ان الأعلان بكل بجاحة وبجاسة يقولك عشرين بالمائة بس هو الموضوع كله عشرين بالمائة فقط ... يا حلولى يا حلولى دة أية دة البيحصلى ... يعنى أنا لو حلاق أخد من واحد عشرة جنية الضرايب تاخد أتنين جنية وهى ولا غسلت شعر زبون ولا نفضتلوا قفاه ولا بدرتوا هى بس روأت صاحب المحل أشتغلت الحلاق الغلبان جباية عافية هتدفع وقيس على كدة بقى باقى الأشغال يعنى ميكانيكى نام تحت عربية وغير بوجيهات والزيت نزل على وشوا وفى الأخر الضرايب تاخد عشرين بالمائة مش بقولك بجاسة يعنى فى دول كتير بتاخد ضرايب أكتر من كدة علشان بس هيطلعلك أحدهم يقولك فى بلاد جزر الهملاى بساحل الحاج أبو مشمش بجوار الساحل الشمالى فى مكان ما بيخدوا أكتر من كدة بكتير نقولوا أية نقولوا يا زوق هم بيخدوا أه بس بيدوا لكن نظام هات بس دة عندنا بس يعنى فى أى دولة المواطن بيدفع ضرايب بس أية بيتـظبط يعنى علاج فى أحسن مستشفيات مفيش حاجة أسمها حكومى وخاص مفيش حاجة أسمها مفيش سراير مفيش ممرضة كل شوية تقولك الف سلامة ويا أما تديها الفى النصيب يا أما هى تديك بوز وشخطة تخليك ترقد جنب المريض المعاك مفيش حمام المجارى ضربة فية مفيش حاجة أسمها أبعت أشترى أزازة مكروكروم وكيس قطن مفيش حاجة أسمها عايزين تسعتاشر واحد من قرايب المريض يتبرعوا بالدم قبل ما نمد أدينا فية وتلاقى قرايب العيان كل واحد حاطط قطنة على دراعوا وكأنهم كانوا فى معركة حربية كلوا زى بعضوا والتعليم كمان كلوا زى بعضوا مفيش فرق علشان كدة الناس بتدفع بقلب راضى ونفس مطمئنه علشان كدة الدول دية بتتقدم أنما عندنا الناس بتدفع غصب وأقتدار على رأى أخونا اللمبى ما هو خريج مدارس حكومة وكان بيقول بـ بواخة وغين غور ياض هو دة التعليم وهى دية الضرايب والأغرب أو البجاسة بتبلغ القمة لما تلاقى الممثل محمد شومان بيشاور بأيده فيما معناه أن عشرين بالمائة أفترى وطبعا دية قمة السماجة وطبعا كلنا عارفين أن محمد شومان أعلن التوبة النصوح عن هذه الاعلانات وقال بالفم المليان أنا مكنتش أعرف أن الناس بيوتها هتتخرب خصوصا لما قبلنى واحد وقلى منك لله على سبيل الدعابة لكنها أثرت فيه جامد وهذا الحوار موجود بجريدة المصرى اليوم لكن أحنا هنقولوا لا يا محمد متزعلش خلاص حصل خير مجتش عليك المهم ان فية حد أستفاد طبعا مش الناس الصدقتك يا محمد لا أنت أتشهرت والأدوار نزلت ترف عليك والحصل حصل متزعلش نفسك يا حمام مش غلطتك ما أنت كمان كنت مصدق العيب على الشعب أصل الناس المش عارفة تتحكم وبعدين أحنا كلنا عارفين أن المصرى فهلوى يعنى عندوا طرق للتهرب ... المصرى معروف أنه حط الشمس فى الأزازة وبعها وطبعا مدفعش ضرايب فكان لازم حد يمثل علية ويأكلة المهلبية ويحسسوا أن الضرايب دية هى ماما وهى بابا وهى أنور وجدى وسلملى على كل من أكل المهلبية سواء بمعلقة أو بصباعة . أحمد سرور |
posted by البيان المصرى @ 7:26 AM  |
|
|
|
|